التقريب بين المذاهب الإسلامية بدأت في الخمسينات من القرن المنصرم على يد كبار علماء السنة والشيعة وبالتحديد على يد المرحوم الشيخ محمد تقي القمّي المبعوث من قبل آية اللَّه العظمى البروجردي وزملائه الآخرين من شيوخ الأزهر مثل الشيخ محمد محمد المدني والشيخ سليم البشري، والشيخ محمود شلتوت والشيخ عبد العزيز عيسى، والدكتور عبد الحليم الجندي وكثير من العلماء السنّة والشيعة الذين ساهموا في دفع عملية دار التقريب إلى الأمام .