اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" اللبنانية "الدكتور خليل حمدان"، ان "مساله القدس تعني المسلمين جميعا والاحرار في انحاء العالم؛ لان قضيه فلسطين بأكملها، هي المكون الجمعي للعرب والمسلمين والاحرار في العالم ايضا".
اكدت الباحثة الاسلامية، رئيسة "جمعية نساء من اجل القدس" في لبنان، الدكتورة راغدة المصري، بان "يوم القدس العالمي الذي اطلقه الامام الخميني (قدس الله سره)، جعل القضية الفلسطينية تخرج من اطارها العربي لتصبح قضية انسانية عالميه".
قالت الاستاذة الجامعية والباحثة في الشؤون الاسلامية اللبنانية "الدكتورة مها محمد لطف جمول" : عندما تكون قضايا الامة بحجم القدس، يجب علينا كلنا ان نقتدي بنهج "علي ابن ابي طالب عليه السلام، حتى الشهادة.
اكد الباحث العراقي في الشؤون الاسلامية "الدكور جمال ابو حارث"، بان "قضية القدس وفلسطين، خرجت من طور الجغرافيا الاعتيادية الى طور الاعتقاد والدين؛ وبذلك سيكون فرضا على كل اهل لا اله الا الله ان يدافعوا عن اهلها، ويعملوا على تحريرها من رجس الصهاينة".
اكد إمام وخطيب جامع الحاجة هاشمية في بغداد، الشيخ د. كريم حاتم الجبوري، بان "ما يحدث في فلسطين العزيزة والقدس الشريف لهو مثال حي على بث روح الجهاد، وبث روح التضحية في سبيل اعلاء كلمة الله كلمة التوحيد والذود عن مقدسات المسلمين".
قال الباحث الأكاديمي اللبناني في الشؤون الاجتماعية والاقليمية "الدكتور طلال عتريسي" : ان التحديات التي تطرح اليوم حول تقسيم المنطقة وتفتيتها ونشر الفتن الطائفية والمذهبية، تعني بالمقابل ان يكون هناك تعاون بين المسلمين اكثر فاكثر وضوحا، واكثر ثباتا من اجل دعم حق الشعب الفلسطيني في ان يكون على ارضه حرا سيدا مستقلا.
اكد المحلل السياسي اللبناني "الدكتور علي عز الدين" على، ان "المقاومة لم ولن تخسر ما دام هناك الفكرة موجودة والراي موجودا؛ ولن تموت هذه الفكرة حقا، طالما وراؤها شعب معطاء ومقاوم قدم اغلى ما يملك والان يحارب الغرب بكل ما اوتي من قوة اقتصادية وعسكرية حتى امنية وثقافية.
قال رئيس "جمعية قولنا والعمل" في لبنان، الشيخ الدكتور احمد القطان : ان فلسطين هي البوصلة التي تجمع كل المؤمنين وكل المسلمين وكل احرار العالم؛ بل اقول كل المستضعفين على امتداد العالم.
قال عضو هیئة الامناء، مدیر عام وحدة البث في اذاعة التوحید الاسلامي بلبنان "الدکتور امیر عمر عبد الرحمن الایوبي" : لم يكن اعلان الامام الخميني رحمة الله، "يوم القدس العالمي" الا ادراكا منه لاهمية القضية الفلسطينية التي يجب ان تتوحد الامة حولها؛ الامة التي تعيش اليوم اشد حالات التشرذم والتفرق والانقسام.
قال المفكر والكاتب الجزائري الدكتور نورالدين بولحية، : ان القدس تميز الصالحين عن غيرهم وتظهر الشرفاء من غيرهم؛ موضحا بانه "حتى على مستوى الامة فإن حقوق الانسان في الاصل متمثلة في المؤمن وهو الذي يدعو لهذه الحقوق، بل يجاهد في سبيلها".
اكد عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان "الشيخ د. مصطفى ملص"، بان "واقع التشرذم الذي تعيشه الامه الاسلاميه، هو الواقع الذي شجّع اعداءها على النيل منها وعلى مهاجمتها، والاعتداء على حقوقها؛ لذلك لابد من الخروج من حاله الشرذمة الى حاله الوحده والتعاون والتضامن".
رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله لبنان، الشيخ حسن البغدادي، ان الامام الخميني (رض) اطلق "يوم القدس العالمي، في اخر جمعة من شهر رمضان المبارك، كي تبقى قضية فلسطين القضية المركزية لدى المسلمين، حيث اراد الاستعمار ان تكون فلسطين هي المعبر الى بلادنا بلاد الثروات، ولاستعباد الامة ولتقسيم المنطقة ولمواجهة الاسلام".
اكدت الباحثة والكاتبة اللبنانية الاستاذة "ام کلثوم السبلاني"، بان امريكا استغلت ظاهرة رهاب الاسلام (الـ اسلاموفوبيا) لتبرير تدخلاتها الخارجية والعسكرية في الشرق الاوسط والدول ذات الاغلبية المسلمة".
اكدت الاستاذة "فاطمة فرحات" وهي ناشطة ثقافية لبنانية وابنة الشهيد المجاهد ابراهيم خليل فرحات، اكدت بان "يوم القدس هو يوم ليتذكر العالم اجمع ان هناك فئة من الناس تتعرض يوميا لاقصى انواع العذابات والذل والقهر والقتل والتجويع والتشريد؛ لذلك نجد ان كل مستضعف وكل شريف وكل مظلوم وكل حر وكل مسلوب حق، يحيي هذه المناسبة مهما كانت ظروفه ليوصل للعالم اجمع انه ...
اكدت الباحثة والمنتجة الوثائقية اللبنانية الدكتورة "فدوي عبد الساتر"، بان "يوم القدس العالمي، هو يوم لكل فلسطين من البحر الى النهر، ويوم لتجديد العهد والتذكير بمسؤولية الامة تجاه القدس وفلسطين وشعب فلسطين والمقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين".
اكدت الباحثة والداعية الاسلامية اللبنانية السيدة "ايمان محمد حرب" على، ان "الثورة الاسلامية المباركة في ايران" هي الشريان النابض في قلب الامة، و"يوم القدس العالمي" اعاد القضية الفلسطينية الى واجهة النضال ضد الصهيونية والاستكبار العالمي،
قالت "الدكتورة خديجة شهاب"، وهي استاذة جامعية في لبنان، بان "يوم القدس العالمي، هو اليوم الذي اقره الامام الخميني (قدس الله سره) بعد انتصار الثورة الاسلامية في يوم الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك، ليكون يوما رسميا لمناصرة القضية والشعب الفلسطينيين في مظلوميته باحتلال ارضه، والتاكيد على ضرورة الحفاظ على حق العودة الى هذه الارض والدفاع عنها بكل السبل ...
قالت عضو المجلس السياسي لحزب الله لبنان الاستاذة "ريما فخري" : ان "القدس" كما باقي الاراضي المحتلة، لا يتم تحريرها الا من خلال البندقية والمقاومة التي يقوم بها اهل الارض وكل الشرفاء الذين يدعمونهم.
اكدت الاستاذة الجامعية والباحثة اللبنانية "الدكتورة ليندا طبوش" على، ان "قضية القدس لن تموت ما دام الانسان يتكلم بالحق، وما دام الاسلام المحمدي القراني موجودا، وما دام مشروع حضره الامام المهدي (عج) موجودا، وما دام نهج حضره السيد القائد وفكر الامام الخميني (رض) موجودا متاصلا فينا".