رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي وعضو هيئة علماء بلاد الشام لـ"تنا"
آن الأوان لثورةٍ حسينيّةٍ جديدة على درب عاشوراء الحسين (ع)
"خاص تنا" - مكتب بيروت
على خطى الإمام الحسين (ع) وعلى درب ثورته ضد الظلم دعا الشيخ هاشم منقارة إلى ثورة حسينية جديدة مشدداً على الحاجة الماسة اليوم لإيقاف مخطط الإستكبار الذي يُطبخ على نار العصبيات الطائفية، منبّهاً الشعوب إلى ضرورة تجهيز الأنفس للإنتصار إلى جانب الإمام الحجة (عج).
شارک :
رأى رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي وهيئة علماء بلاد الشام الشيخ هاشم منقارة أنه لا بد اليوم من ثورةٍ حسينيّةٍ جديدة في ظل ما نراه من الظلم والغفلة.
وفي حديث خاص لوكالة أنباء التقریب، ومع بداية شهر محرم وعاشوراء، أكّد الشيخ منقارة أن "الثورة المباركة للإمام الحسين على الظلم في عاشوراء لها الأثر البالغ في تاريخنا الجهادي فهو القدوة الذي بذل نفسه وماله وأهله في سبيل إعلاء كلمة الله في وجه الظالمين، وهو سيد شباب أهل الجنة ومن هنا كانت ثورته ثورة المظلوم على الظالم وثورة الحق ضد الباطل وهي ثورة مضيئة في عالمنا الإسلامي".
وإذ تأسف الشيخ منقارة إلى أن هناك بلاءٌ يحل في الأمة الإسلامية، نبّه إلى أننا "بأمس الحاجة إلى وقفة عامة لإيقاف المخطط الكبير الذي يطبخ على نار العصبيات المذهبية والطائفية"، لافتاً إلى أن "صوت العقل ما عاد يُسمع فيما صوت الهوى هو الذي يسيّر الكثيرين".
إلى ذلك، أشار الشيخ منقارة إلى أنه وبعد أن إشتدّ الظلم وإستشرى على الصعيد العالمي فإن "السبيل الوحيد هو ظهور الإمام الحجة المهدي (عج)"، موضحاً أنه من واجبنا أن نجهز أنفسنا لإنتصار الإمام الحجة بعد أن وصلنا إلى أيام يخوَّنُ فيها الأمين ويصدَّقُ فيها الكاذب".
أما في سؤال حول كيفية الترجمة الفعلية في عصرنا الحالي لقضية عاشوراء ومظلومية الإمام الحسين وآل بيته ورفضه للظلم،قال رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي أن "الترجمة الحقيقية تكون في العودة إلى كتاب الله القرآن الكريم وسنّة نبيّه (ص) وأن نقول للظالم في وجهه أنت ظالم".
كذلك أكد الشيخ منقارة أن العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله هي التي تحمينا فنحن نرى الظلم منتشر في العالم وحتى بين المسلمين أنفسهم، قائلاً "ساعة إذٍ نؤكد أنها ثورة حق ضد الظلم والظالمين".