فتوى السيد الخامنئي يجب ان تعمم في كل العالم الاسلامي
شارک :
وكالة انباء التقريب(تنا): ما هو تقييمكم لفتوى السيد الخامنئي في حرمة النيل من صحابة الرسول (ص) ؟ في هذا الوقت الذي تتأمر فيه كل القوى لاثارة النعرات والفتن بين المسلمين وفي الفرقة فيما بينهم واللجوء الى كافة الوسائل المنبوذة والمرفوضة وغير ذلك تأتي فتوي سماحة اية الله السيد خامنئي حفظه الله لحرمة سب او اساءة او النيل من صحابة الرسول (ص) وام المؤمنين عائشة (رض) وفي كافة رموز اهل السنة , تأتي هذه الفتوى لتؤكد على حقيقة واحدة ان هذا الاسلام هو الدين الذي يسلم الانسان وهو الدين الذي لا يمكن ان يحمل الاساءة الى احد فقد جاءت هذه الفتوى منسجمة تمام الانسجام مع تعاليم هذا الدين التي ترفض الاساءة للاشخاص وتنسجم مع حديث رسول الله (ص) لست بطعان ....الخ هذا هو خلق الاسلام . اللذين يحاولون تقسيم الفتنة بين المسلمين ويقولون ان المسلمين يكرهون بعضهم ويشتمون بعضهم وهذا في الحقيقة هو افتراء وتعبئة لذلك جاء فتوى السيد القائد حفظه الله في هذا الوقت لتغير على هذه المسئلة ولتضع حدا لكل هذه الافترائات التي تحمل في الاسلام , ونحن نأمل ان تقابل هذه الفتوى وان يتم التعامل معها باعتبارها صادرة من اكبر مرجعية اسلامية في العالم الاسلامي وفي الجمهورية الاسلامية على وجه الخصوص ونعتمد على الموقف او الفتوى الذي اتخذته المرجعية .
ماهي الاليات التي ينبغي ان نستخدمها لتفعيل هذه الفتوى في العالم الاسلامي ؟ اولا ردود الفعل لهذه الفتوى من قيادات العالم الاسلامي في العالم السني كان جيدا خصوصا سماحة الشيخ الازهر لاستقباله لهذه الفتية في كلام الطيب ووجه الشكر لسماحة السيد القائد حفظه الله وكذلك ردود الفعل من بعض المفتين في لبنان وفي العالم العربي . ثم من بعد ذلك الواجب ان تعمم هذه الفتوى ان يتم التعاطي به في وسائل الاعلام لان وسائل الاعلام هي التي تنقل الاساءة وينبغي على هذه الوسائل ان تنقل ايضا هذا التصرف الحكيم وهذه الفتوى التي تحفظ هذه الامة ينبغي ان تصل هذه الفتوى الى مختلف انحاء العالم الاسلامي وان تصل الى كل مسلم مهما كان وضعه وفي اي مكان حتى يعرف المسلمون هذا الاسلام بكل مفاهيمه .
ما هو رأيكم ببعض وسائل الاعلام التي تسئ لايجاد الفتنة وتثير هذا الموضوع ؟ هؤلاء ابعد ما يكونون من الاسلام لان الاسلام لا يرضى ان تثار الفتن بين الناس مهما كانت هذه الفتن . الاسلام يأمرنا ان نعمل على وأد الفتن وان نعمل على انهاء الخلافات او التقليل من اخطارها هذه الوسائل او الفضائيات قد اصبحت مختصة في بث مواضيع الفتنة بين المسلمين انما هي ادوات في يد هذه الامة وهي تعمق ايضا العداء لهذه الامة , لانه لا يمكن لمسلم ان يسعى لاغاضة الصدور ونبش التاريخ وما فيه من اساءات لنتعاطى معه في هذا الزمن كأنه معاش وكأننا نعيش فيه .