فتوى الإمام الخامنئي جنبت ايران الوقوع في الدوامة الطائفية
وكالـةأنبـاء التقريـب(تنـا)
" إن المبادرة المتمثلة ببیان وأد الفتنة الصادر عن السيد القائد، تعکس مدى الإتحاد بین علماء أهل السنة والمرجعیة الشیعیة، وتکشف عن برکة الوحدة وفوائدها للمجتمع الاسلامي، حیث أوجبت رفع الخلافات في المسائل الجزئیة والأمور الفرعیة عبر التدبیر والبصیرة والتفاهم".
شارک :
أثنى السید "عبد العزیز جمشید زهي"، عضو مجلس الشورى الإسلامي، عن أهالي مدینة "سراوان" في محافظة بلوجستان الإيرانية، على التدابیر الحکیمة لقائد الثورة الاسلامیة في ما یتعلق بالفتنة الطائفیة الأخیرة التي حاولت صبّ الزیت على النار، قائلاً: "لقد کانت جمیع القرارات والتصریحات الصادرة عن القائد تصب فی إطار توحید المجتمع الاسلامی، وتوجب قوة واقتدار الاسلام".
وأضاف : إن التدابیر المدروسة لقائد الثورة الاسلامیة إزاء الفتنة الطائفیة الرامیة الى شق الصف الاسلامی من قبل الإستعمار، وإصدار الفتوى التاريخیة فی هذا المجال، جنبت ایران الوقوع فی دوامة الطائفیة، وأجهضت المخططات المتطرفة للعملاء والمغفلین الرامیة الى تفتیت الشعب الایراني.
ولفت السید جمشید زهي الى أن الخاسر الأکبر فی هذا الخضم هو انجلترا، الاستعمار القدیم والعدو اللدود للاسلام، مبیناً لقد قمت شخصیاً بطباعة بیان قائد الثورة الاسلامیة ووزعته على نطاق واسع لکی أطلع أکبر عدد ممکن من أهالي السنة على حنکة قائد الثورة.
وتابع القول: " إن المبادرة المتمثلة ببیان وأد الفتنة الصادر عن السيد القائد، تعکس مدى الإتحاد بین علماء أهل السنة والمرجعیة الشیعیة، وتکشف عن برکة الوحدة وفوائدها للمجتمع الاسلامي، حیث أوجبت رفع الخلافات في المسائل الجزئیة والأمور الفرعیة عبر التدبیر والبصیرة والتفاهم".
وأکد : نحن ندعو الحکومة الایرانیة الحریصة على بسط العدل بین أبناء الشعب الایرانی کافة الى زیادة التواصل مع أهل السنة وممثلیهم، من قبل مستشار رئیس الجمهوریة فی شؤون أهل السنة؛ من أجل تعزیز اللحمة وترسیخ التعاون.