زيارة احمدي نجاد وقوف الى جانب لبنان في وجه اسرائيل
هذه الزيارة زيارة تاريخية لأنها تأتي في لحظة يمتد فيها تهديدات على مستوى الاقليمي لكن هدف زيارة الرئيس الوقوف الى جانب لبنان في وجه اسرائيل والعمل على مساعدت لبنان على تجاوز انقساماته ووحدة شعبه.
شارک :
وكالة أنباء التقریب (تنا) حول زياره الرئيس احمدي نجاد الى لبنان واهميتها على مستوى الاقليمي والدولي حاورنا الدكتور علي الفياض نائب في كتلة وفاق للمقاومة في البرلمان اللبناني واليكم هذا الحوار :
س:ما اهمية زيارة الرئيس احمدي نجاد الى لبنان على المستوي الاقليمي والدولي ؟ ج : يمكن أن نوصف هذه الزيارة بأنها زيارة تاريخية لأنها تأتي في لحظة يمتد فيها تهديدات على مستوى الاقليمي و اهمية زيارة الرئيس ستكون في وقوفه الى جانب لبنان في وجه اسرائيل والعمل على مساعدة لبنان على تجاوز انقساماته و تحقيق وحدة شعبه , وممكن ان نقول بانها وقفة الى جانب لبنان كشعب وكدولة وكمقاومة .
س:الدكتور علي كما تفضلتم هل يمكن القول ان الزيارة تأتي في سياق التنسيق لمواجهة التطورات والتحركات الدولية التي استهدفت بعض اوضاع او مواقع المنطقة؟ ج : نعم يجب أن لا يغيب عنا بأن الولايات المتحدة الامريكية هي تسعى الى انجاح المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل على الرغم ان الاسرائيلين يصرون على عملية الاستيطان ويصعدون على يهودية الدولة وهي من شروط عملية التفاوض اذن تأتي هذه الزيارة للتعاون على مستوى الاقليمي والدولي بأن محور المقاومة والممانعة هو يرفض هذه السياسات التي تحاول ان تمتص حقوق الشعب الفلسطيني وأن محاولات امريكاالخائبة للهيمنة على المنطقة في ملفاتها المختلفة ايضا فلذلك تأتي الزيارة للقول بأن كل محاولات بالضغوط والحصار والعقوبات على اير ان هي محاولات بائسة بالتالي لايستطيع احد ان يقيد حق ايران وان يعزل ايران او يحاصره.
س: ما تأثير هذه الزيارة على مستوى الداخلي اللبناني؟ ج : على مستوى السياسي ايران كانت دائما تقف الى جانب لبنان في كل أزماته وتهديدات التي تتعرض لها لبنان والزيارة الان هي تشكل نوع من تزويد السياسة الايرانية الداعمة للبنان على المستوى السياسي لمواجهة التهديدات الاسرائيلية ولكن بالاضافة الى ذلك هناك بعد اقتصادي وانمائي يقف لتطوير العلاقات بين البلدين حيث من المقرر ان توقع اتفاقية في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بما يسوق بمبلغ ٤٥٠ ميليون دولار وهذا بحد ذاته يترجم السياسة الايرانيه الايجابية في اتجاه لبنان. هذه الزيارة هي زيارة الى كل لبنان زيارة رئيس دولة الى دولة صديقة وبالتالي هي تترفع عن أن تكون جزء من الاتفاقات او انقسامات اللبنانية الداخلية .