الشيخ عيد الله صالح : ورقة المعتقلين في البحرين باتت ملف ضخم جداً ويترك انعكاسات سلبية كبيرة
تنا-خاص
هناك مجموعة أسباب وراء قرار حملة الإفراجات الأخيرة للسجناء البحرين و هذا القرار المتأخر أصلاً وكان مفروض يصدر من زمن سابق حسب معلومات عن ترتيبات داخلية.
شارک :
و صرح نائب أمين عام جمعية العمل الاسلامي "امل" سماحة الشيخ عبد الله صالح في حوار خاص مع "تنا" حول حملة الإفراجات الأخيرة للسجناء البحرين : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعداءهم وأنصر أولياءهم يا كريم وبعد..
فهناك مجموعة أسباب وراء حملة الإفراجات الأخيرة للسجناء البحرين وهذا القرار المتأخر أصلاً وكان مفروض يصدر من زمن سابق حسب معلومات عن ترتيبات داخلية، المهم ربما الأسباب الظاهرة هي:
ورقة المعتقلين باتت ملف ضخم جداً ويترك انعكاسات سلبية كبيرة ويسبب إحراجات كبيرة لحلفاء السلطة وداعميها كالبريطانيين والامريكان، وكانوا ينصحون السلطة بتخفيف هذا الملف عبر العقوبات البديلة والافراجات عن الاطفال والمرضى والنساء.
و اضاف العلامة عدم قدرة السلطة على الوصول لحل سياسي لان السلطة غَير قادرة على دفع الاستحقاقات السياسية، لذلك بادرت الى هذه الخطوة.
و تابع سماحة الشيخ عيد الله صالح وصول فيروس كورونا الى داخل السجن وزيادة الضغوط على السلطة وخوفها من حصول ما لا يحمد عقباه، لذلك بعد قرار احالة ٥٨٥ على العقوبات البديلة، بكم يوم صدر قرار عفو ملكي عن ٩٠١ سجين، ليكون المجموع ١٤٨٦ سجين.
و هناك سجناء جنائيين فوق الـ٥٠٠ سجين من البحرين ودول اخرى كباكستان والفلبين وروسيا والهند وغيرهم، وهؤلاء يتابعهم مسئولين دولهم، وبالفعل تم وضع ٤٠٠ سجين جنائي ضمن قائمة المفرج عنهم.
واشار الى الوضع الاقتصادي في البحرين سيّء جداً جداً والسجناء قرابة الـ٥٠٠٠ آلاف وبالطبع يكلفون ميزانية الدولة مبلغ شهري غَير قليل للطعام والصحة والحراسة والمحافظة على حياتهم وهذا ما تعجز عنه سلطة ال خليفة.
و في الختام نوه نائب أمين عام جمعية العمل الاسلامي "امل" سماحة الشيخ عبد الله صالح الى هذا، تقريباً ما يظهر على السطح، ويبقى هناك احتمال ضعيف وغير ظاهر، ان يكون ذلك تم عبر توافقات بين السلطة وبعض الاطراف، وربما زيارة الملك لعمه ثم ذهاب سلمان ابنه لزيارة عمه في المانيا تأتي في هذي السياقات، لكن ليس هناك معلومات حول هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات وان كانت غَير بعيدة.. والله العالم .