فلسطين المحتلة لن تسترجع الا بالمقاومة و لابد من دعم المجاهدين و فصائل المقاومة
تنا
مدير الحوزة البحرانية في قم المقدسة : خطاب الامام الخامنئي في اليوم العالمي للقدس يرسم خارطة طريق للمستقبل انه يرسم خارطة طريق للتحرير فلسطين المحتلة من ايدي الاسرائليين و الاستكبار العالمي و عملائه في المنطقة .
شارک :
الخطاب التاريخي لامام الخامنئي في اليوم القدس العالمي كان له اصداء واسعة في المجاميع العلمية والسياسية منهم مدير الحوزة البحرانية في قم المقدسة سماحة حجة الاسلام و المسلمين الدكتور عبد الله الدقاق حيث صرح في مقابلة مع و كالة أنباء التقريب قائلاً : يوم القدس العالمي يوم من ابتكارات الامام الخميني (رض) فتعين الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس العالمي و هذ اليوم يوم غلبة الشعوب المستضعفة و المحرومة على الحكام الظالمة و المتكبرة و هذ اليوم نموذج بارز وحي لقيام الشعوب العربية و الاسلامية بل جميع الاحرا في العالم ضد الصهاينة المحتلين الذين احتلوا الاراضي الفلسطينية ويسعون للتاسيس دولة اسرائيل الكبرى "من النيل الى الفرات " و في هذا اليوم سيزيل احلام اسرائيل المغتصبةو من وراء ها قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية.
و اضاف الدكتور الدقاق : لقد تضمنت كلمة الامام الخامنئي لليوم القدس العالمي الكثير من الامور المهمة فاكد على اهمية الجهاد، الكفاح المسلح لتحرير كافة الاراضي الفلسطينية و ان فلسطين المحتلة لن تسترجع الا بالمقاومة و لابد من دعم المجاهدين و فصائل المقاومة هذا اولا .
وثانيا ، اكد الامام الخامنئي على ان الاستكبار العالمي قد زرع اسرائيل الغدة السرطانية في منطقة غرب اسيا لكي يهيمن الغرب و امريكا على المقدرات الشعوب العربية و الاسلامية و مقدرات الشعوب المنطقة في غرب اسيا و من هنا لابد للمقاومة هذه الغدة السرطانية لازالة نفوذ الاستكبار العالمي و اكد سماحته على روح الشهادة و دعاء للشهدا ء الذين مضوا في سبيل تحرير فلسلطين و اكد على ان القوى و الممانعة و القوى المقاومة في تصاعد و القوى الاستكبار العالمي الى المزيد من الاندحار.
و اشار مدير الحوزة البحرانية في قم المقدسة الى ان خطاب الامام الخامنئي يرسم خارطة طريق للمستقبل انه يرسم خارطة طريق للتحرير فلسطين المحتلة من ايدي الاسرائليين و الاستكبار العالمي و عملائه في المنطقة .
و اضاف ، ان هذا الخطاب تضمن عدة نقاط محورية و في ختامه ذكر الامام القائد ستة توصيات من اهمها وابرزها التركيز على المقاومة و ان فلسطين لن تحرر بواسطة المذاكرات و المحادثات وان الامم المتحدة لن تحرر لنا الفلسطين كما ان منظمات الحقوق الانسان ميته ولا حراك فيها وان الذي سيحرر الفلسطين هم نفس ابناء فلسطين و نفس ابناء امتنا والغيارا كحزب الله لبنان وغيرهم و الفلسطين لن تحرر الا بل الكفاح المسلح . و لن تتحرر عن طريق المؤسسات التي جاء بها الاستكبار العالمي كل الامم المتحدة و الجمعيات و المنظمات العالمية .
و في الختام نوه سماحة الدكتور الدقاق الى تركيز الامام الخامنئي في هذه الكلمة على منشاء دولة اسرائيل اللقيطة الا ان قوى
الاستكبار العالمي بعد الحرب العالمية الاولى وتقطيع اوصال الدولة العثمانية في المنطقة حاولو ايجاد غدة سرطانية للهيمنه على مقدارات الشعوب دول في غرب اسيا و ان اسرائيل ستكون محور دول غرب اسيا و قد وضعها الاستكبار للسيطرة على هذه الدول الا ان هذا الحلم قد ذهب واندحر و اكد الامام القائد ان محور المقاومة في التصاعد ومحور القوى الغربية في التنازل، و الا ستكبار العالمي بضعف الى مزيد من الانحدار و انشاء الله نسئل الله عزوجل النصر لامة الاسلام و تحرير القدس الشريف و كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة و الله ولي التوفيق .