الاحتفال بالمولد النبوي في اليمن يوحد الامة ويسقط التطبيع والطغاة
تنا
صرح الباحث اليمني : نحن اليوم بحاجة الى محمد(ص) اكثر مما مضى واليوم نحن أمة مليارية ممزقة ومقسمة تحتاج لمحمد (ص) ان يوحدها..الامة التي تهرول نحو التطبيع تحتاج لمحمد الامة التي تتعرض للمؤامرات تحتاج لمحمد الامة التي يشن عليها العدوان وتحاك ضدها المؤامرات تحتاج لمحمد الامة التائهة التي يراد لها ان تدور في فلك الصهيونية تحتاج لمحمد كمنقذ.
شارک :
و قال هاشم علوي في تصريح له مع وکالة أنباء التقريب حول اهمية احياء ذكرى ميلاد نبي الرحمة محمد (ص) قائلاً : وهي الامة التي ستحمي كينونتها بالدفاع عن محمد (ص) الذي ارسله الله رحمة للعالمين ليس كشخص انما كمنهج رباني ماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وإن تخاذلت الامة عن الدفاع عن محمد (ص) فقد تركت نفسها لقمة صائغة مادام ليس فيها محمد(ص) .
و حول الاحتفالات في اليمن اردف قائلاً :يستعد الشعب اليمني ومعه الامة الاسلامية للاحتفال بالمولد النبوي الشرف على صاحبه ازكى الصلاة والتسليم وعلى اهل بيته الاطهار واصحابه الاخيار المنتجبين ودشن القائد المجاهد العلم السيد عبدالملك بن بدر الدين(الحوثي) الفعاليات الاحتفالية بكلمة يوم الاثنين امام نخبة من كبار البلد بمختلف الشرائح تناول فيها العديد من المحاور ذات الدلالات والابعاد الوطنية والعربية والاسلاميه والدولية لهذه المناسبة...
الفعاليات بالمناسبة بدأت فعلاً في العديد من المناطق والمديريات والاستعدادات تسير على قدم وساق على المستويين الرسمي والشعبي والمظاهر تتزايد يوماً بعديوم بمختلف المحافظات والمديريات والشوارع والمنازل والمساجد ووسائل النقل والمواصلات وصولا الى يوم المولد النبوي الشريف مولد الرحمة المهداة والأسوة الحسنة الذي يجسده الشعب اليمني ومعه الامة الاسلامية سلوكا حيا وممارسة عملية تظهر حب الرسول والاقتداء والسير على نهجه صلى الله عليه وآله وسلم في تظاهرة إيمانية لن يشهد لها العالم مثيل تعبر عن الهوية الايمانية ذات المنطلق القرءآني المحض فالاحتفال ليس تزلفا لنظام اوجماعة اوفصيل سياسي إنما تعبير صادق لمكنونات الروح اليمنية الايمانية بالمنهج والقيادة فمن كان منهجه القرآن وقائده محمد رسول الله فقد أفلح وماخاب...
و اضاف بعيدا عن كلمة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين التي اتحاشى الخوض فيها خوفا ان لا اعطيها حقها بماحملت من المعاني والدلالات الانسانية والحضارية سيقتصر حديثي حول ماوراء كلمة السيد القائد وتجليات الاحتفاء بالمناسبة وابعادها الدولية بعيدا عن مسألة التوجهات الفكرية المنحرفة التي شطحت في نكران مشروعية الاحتفال بالمناسبة وظللت الامة على انها بدعه وسوقت لاحتفالات مناسبات تافهة وذكريات تافهين لايحمد ذكرهم او مقارنتهم بمحمد ومولده عليه وعلى آله افضل الصلاة وازكى التسليم..
اليوم نحن بحاجة الى محمد (ص) اكثر ممامضى واليوم نحن أمة مليارية ممزقة ومقسمة تحتاج لمحمد ان يوحدها..
الامة التي تهرول نحو التطبيع تحتاج لمحمد الامة التي تتعرض للمؤامرات تحتاج لمحمد الامة التي يشن عليها العدوان وتحاك ضدها المؤامرات تحتاج لمحمد الامة التائهة التي يراد لها ان تدور في فلك الصهيونية تحتاج لمحمد كمنقذ.
محمد (ص) الذي يساء اليه في الغرب ويبيعه العربان في سوق التطبيع لا يحتاج لمن يدافع عنه بقدر ماتحتاج الامة للدفاع عن نهج محمد (ص) الذي تسير عليه فهي من تحتاج للدفاع عن وجودها حين تحيي ذكرى ميلاد محمد (ص) وهي الامة التي ستحمي كينونتها بالدفاع عن محمد الذي ارسله الله رحمة للعالمين ليس كشخص انما كمنهج رباني ماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وإن تخاذلت الامة عن الدفاع عن محمد فقد تركت نفسها لقمة صائغة مادام ليس فيها محمد (ص) ...
الذي أسقط الاستكبار العالمي وتصدى للجبروت الدولي وانتصر للمستضعفين واحيا أمة كانت ترضع ضرعا جافا حتى ولد محمد (ص) وتشرب الذل والهوان الذي يراد لها ان ترجع اليه بلا محمد(ص) ..الذي قدم مشروع واعتصموا وكيان ولتكن منكم أمة ومشروع كنتم خير أمة وصمود أشداء على الكفار رحماء بينهم وتصدي قاتلوهم يعذبهم الله ونزال جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم وسمو ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا وصيرورة إنهم فتية آمنوا بربهم....
و اشار الى امة محمد(ص) التي تحمل مشروع التصدي والجهاد الذي يعيد للامة مجدها الذي تسعد به البشرية وتتهاوى امامه قلاع الظلم العالمي والاستكبار الدولي الذي يرقى على أكتاف الشعوب المغلوبة على أمرها من قبل حكامها المتساقطين في وحل التطبيع المعزولين عن حياة ومنهج محمد(ص) السرمدي..
الامة بمحمد (ص) ستظل تواجه وتتصدى وتنتصر وبدون محمد لن تكون سوى أمة لاقيمة لها ولاوزن ولا ثمن ولن تكلف احد التآمر عليها ولن تكون سوى بقرة حلوب تستنزف حتى تجف وبعدها تذبح ولن يجديها إسلام فرعون عندالغرق ولا التوبة عند الغرغرة فكليهما بالوقت الضائع الذي لا أشواط إضافية فيه ولا ضربات ترجيح وما بعدها لن يكون سوى إنك لاتدري ماذا أحدثوا بعدك فينبري محمدا سحقا سحقا بعدا بعدا...ولن تنفع رب إرجعون رفعت الاقلام وجفت الصحف...
واضاف قائلاً محمد (ص) من اجلنا واحياء روحه فينا من اجل وحدة صفنا والصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم من اجل زيادة اجرنا فمبدأه لا اريد منكم جزاء ولاشكورا..
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف رفض للوصاية الامبريالية الصهيونية الماسونية ورفضا للعدوان السعوصهيوامريكي وتصديا لصفقة ترامب وانكارا للتطبيع ودفاعا عن القضية الفلسطينية وحماية للأمة من التصدع والوقوع في فخ إضاعة المقدسات ودفاعا عن محمد (ص) من أجل الامة وليس من أجله لان الله ربه ورب الخلق اجمعين قدنصره ومادفاع الامة عن نبيها إلا دفاعا عن مشروعها ومنهجها وعلمها وقدوتها وحاضرها ومستقبلها...
و ختم هاشم علوي تصريحه : احياء الاحتفاء بمولد البشيرالنذير الهادي (ص) الى صراط مستقيم احياء لروح محمد (ص) فينا فسلاحنا محمد(ص) وعدتنا محمد (ص) وعتادنا محمد (ص) وقائدنا محمد ولن ينالوا من مادام فينا وكلنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم... الله اكبر .. الموت لامريكا... الموت لاسرائيل ... اللعنة على اليهود .. النصر للاسلام..