على اعتاب المؤتمر الدولي 34 للوحدة الاسلامية ـ طهران
على طاولة المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون للوحدة الاسلامية
تنا- خاص
تكمن اهمية مؤتمر الوحدة الاسلامية الرابع والثلاثون بانه يأتي في ظل متغيرات سياسية على الساحة الاسلامية وعلى مستوى كل قطر اسلامي فكلها تعيش خصوصيات الاوضاع المتفاوتة فمنها من يقع تحت الاحتلال ومنها تحت الحصار والعقوبات ومنها تحت العدوان ومنها تحت الهيمنة والوصاية والتطبيع ومنها مايسير في الفلك الامبريالي الصهيوني والبعض الاخر على الحياد وكلا منها لها مشاكلها الداخلية التي يغذيها الغرب ودول الاستكبارالعالمي..
شارک :
وفي مقابلة خاصة مع وكالة أنباء التقریب قال الباحث و الكاتب هاشم علوي : يقف العالم الاسلامي اليوم على عتبات المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون للوحدة الاسلامية الذي سيعقد بالعاصمة الايرانية طهران اواخر اكتوبر الجاري ومطلع نوفمبر القادم تزامنا مع احتفالات الامة الاسلامية بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله افضل الصلاة وازكى التسليم ومن منطلق المتواضع الفقير الى الله اقدم بين يدي قادة وعلماء ومثقفي ومفكري الامة الاسلامية المشاركين بالمؤتمر نبض الشارع الاسلامي وتطلعات الشعوب الاسلامية وماتأمله من توصيات لهذا المؤتمر الذي يكتسب اهميته من اهمية اهدافه وماتمثله الوحدة الاسلامية بالنسبة للشعوب بمختلف لغاتها ومذاهبهاوقومياتها وانظمتها السياسية فالعالم الاسلامي قد فقد البوصلة والامل معا وانحرف بعد ان انحرفت كل المنظمات التي كان يعول عليها لحمل لواء الوحدة وراية الاعتصام بحبل الله.
و أضاف توحد العالم وتفرق المسلمين تقدم العالم وتخلف المسلمين وعلى رأسهم العرب المعول عليهم حمل الرسالة السماوية للانسانية والامة العربية التي تستوعب بمشروعها القرءاني قادرة على ان تنهض عندما تستوعب المشروع وتخرج من فلك الهيمنة وعندما تجد القائد الذي يجسد قائد البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
و اليوم الامة تفتقر للوحدة وتتشضى وتتمزق وهي احوج ماتكون الان للوحدة الاسلامية بعد أن سقطت منظماتها الاسلامية والعربية تحت هيمنة الصهيونية وهنا لابد أن ننعي منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية وغيرها من التكتلات الاقليمية وننظر الى المستقبل بحامل سياسي اسلامي جديد يخرج الامة من الاستضعاف والفرقة ويحميها من التصدع والمؤامرات الخارجية.
و أشار الى ان تكمن اهمية مؤتمر الوحدة الاسلامية الرابع والثلاثون بانه يأتي في ظل متغيرات سياسية على الساحة الاسلامية وعلى مستوى كل قطر اسلامي فكلها تعيش خصوصيات الاوضاع المتفاوتة فمنها من يقع تحت الاحتلال ومنها تحت الحصار والعقوبات ومنها تحت العدوان ومنها تحت الهيمنة والوصاية والتطبيع ومنها مايسير في الفلك الامبريالي الصهيوني والبعض الاخر على الحياد وكلا منها لها مشاكلها الداخلية التي يغذيها الغرب ودول الاستكبارالعالمي..
الدول الاسلامية مستهدفة في كيانها السياسي وكينونتها الاسلامية وهويتها الايمانية ايا كان موقعها من الاستهداف حتى من تسير بالفلك الصهيوني والامريكي.
وعلى ذلك لزم المؤتمر الاسلامي ان يقف على اوضاع شعوب كل دولة على حدة ويشخص اوجاعها ويحدد مصدرها وسبل المعالجة والتصدي والمواجهة فالاسلام ليس ال سعود ولا ال زايد ولا ال خليفة حتى يترك شعب نجد والحجاز والجزيرة العربية لقمة صائغة للصهيونية فالامة الاسلامية تحتاج لتعزيز عوامل التصدي للعدوان والاحتلال سواء في فلسطين العراق او سوريا او اليمن ولبنان وغيرها مثلما تحتاج دول الخليج لانقاذ من التظليل والتصهين..
و التصدي لصفقة ترامب ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني و حركات المقاومة والتصدي لموجة التطبيع التي تهرول اليها الدول الخليجية وتستهدفها الصهيونية كبقاع مقدسة وحمايتها من التهويد والصهينة في معزل عن الانظمة الحاكمة.
و اكد الى ان العدوان السعوصهيوامريكي والحصار على الشعب اليمني يجب ان يكون حاضرا على طاولة المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية كما هو الوضع في العراق وسوريا واليات اخراج القوات الامريكية من البلدين الاسلاميين والعقوبات المفروضة على محور المقاومة وتعزيز الصمود الاسلامي في مواجهة دول الاستكبار العالمي و الوضع بالبحرين وشرق المملكة ومايتعرض له الشعبين من قمع.
ناهيك عن تواجد القوات الامريكية والاجنبية بالمياه الاسلامية والسيطرة على المضائق والممرات الحاكمة ومنها هرمز والخليج (الفارسي) وباب المندب وقناة السويس وجبل طارق وغيرها من التواجد الاجنبي عبر القواعد البرية كما هو الحال في قلب الوطن العربي والاسلامي ومحيطه وصولا الى تركيا وافغانستان وغيرهما.
دراسة مواقف مجلس الامن الدولي والامم المتحدة وتواطؤهما مع الصهيونية الامبريالية واعلان موقف موحد منهما وتحديد موقف من منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية اللتين اصبحتا ادوات لتمرير المؤامرات الصهيونية الامبريالية على الشعوب الاسلامية.
قرأة العلاقات الدولية بتمعن وبالذات مع الدول الكبرى كالصين وروسيا ودورها في كبح جماح التغول الصهيوني الامريكي.
مساندة ومناصرة قضايا ومظلوميات الشعوب الاسلامية والاقليات المسلمة بالعالم.
و ختم الكاتب و الباحث "هاشم علوي" مقابلته الى التصدي للهجمة الامبريالية التي تستهدف الثقافة والهوية الاسلامية والايمانية للشعوب المسلمة.
و الانتصار لنبي الانسانية والبشرية والتصدي للهجمة المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم..