نتنياهو في حالة موت سياسي وبدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة،،
تنـا
الكيان مأزوم مكلوم موجوع خائف مُرتعِد منقسم على نفسه، وتعطلت كل أشكال الحياة فيه، إقتصاده مُدمّر، حتى مقابره لم تعُد تَتَسِع لقتلاه...
شارک :
بتاريخ, 28/10/2024 قلنا أن نتنياهو يتوسل أميركا إنزاله عن الشجرة،
بتاريخ 15/11/2024 كتبنا أيامٌ معدودات وإسرائيل سترفع العشرة،
وبتاريخ 19/11/2024 كتبنا أن هذه الحرب هي حرب نتنياهو شخصياً وستنتهي بزواله،
بتاريخ 20/11/2024 كتبنا أن لبنان والكيان يتفاوضان بالنار وليس تحت النار،
وبتاريخ 21/11/2024 كتبنا هوكشتاين يتوسل لبنان تقديم تنازلات بعد قصف تل أبيب وحيفا بصواريخ ثقيلة،
واليوم نؤكد لكم أن رمال الفترة المتبقية للنتن ياهو تنزلق داخل زجاجة “البنكام”وزمن عربدته سينتهي ويتوقف في القريب العاجل.
بالأمس (الخميس 21 تشرين الثاني / نوفمبر) تجرأت محكمة الجنايات الدولية وأصدرت مذكَّرَتَي توقيف بالمجرم “نتنياهو” ووزير دفاعه السابق “يوفي غالانت” في سابقة تاريخية لم تحصل من قبل.
تأخرَ وقت إصدار المذكرات نتيجة الضغوطات الأميركية ولكن إدارة بايدن الغاضبه من نتنياهو مارست هذه المَرَّة قَبَّة باط عن حقد لتمرير قطع المذكرات ولكي يبقى جو بايدن دائماً وأبداً في ذاكرته كل ما تقلَّبَ على جنباته في أي سجن سيدخله هذا المجرم الزنديق بسبب عناده لإدارة بايدن، ولكن الضغوطات الأميركية أيضاً أجبرت المحكمة على قطع مذكرة توقيف ثالثة بالمجاهد الفلسطيني القائد محمد الضيف مساويةً بذلك بين الضحية والقاتل.
بالنهاية حتى لو جاءَت متأخرة لكنها إضطرَّت القيام بذلك بدافع الخجل من أكثر من 175000 شهيد وجريح ومفقود في فلسطين ولبنان،
المهم أن محكمة الجنايات الدولية إنحرجت واختجلت وتأكدنا أن لديها القليل من المشاعر، والقضاة إنحرجوا إختجلوا تحركت مشاعر الإنسان والإنسانية فيهم وهم قضاة غير مسلمين، أما حكام الأمتين العربية والإسلامية لم ينحرجوا من دماء اللبنانيين والفلسطينيين بعد، ولم يختجلوا ولم يحزنوا ولم يرف لهم أي جفن، لا بل حرضوا على ذبح الشعبين اللبناني والفلسطيني ودعموا "إسرائيل" بالمال والغذاء ودفعوا لأمريكا ثمن السلاح الذي ترسله لإسرائيل وشاركوا في حصار غزة ولبنان.
بكل الأحوال العدل عند الله وحده والعدو كافر ومجرم ومتغطرس، لكن سواعد المجاهدين على الجبهات هي التي سترسم ملامح النصر القادم ونحن لا نستجدي أحد.
الكيان مأزوم مكلوم موجوع خائف مُرتعِد منقسم على نفسه، وتعطلت كل أشكال الحياة فيه، إقتصاده مُدمّر، حتى مقابره لم تعُد تَتَسِع لقتلاه ولا يوجد أماكن لدفن موتاهم فأضطروا لشراء مساحة كبيرة من الأراضي على جبل الكرمل لكي يدفنوا جنودهم فيها.
هذا دليلٌ قاطع على أن العدو منكسر ومهزوم، لذلك علينا كبيئة مقاومه أن نستمر بالثبات والصبر لأن أبناؤنا ثابتين وصامدين ومقبلين، وإنما النصر صبر ساعة،
إسرائيل سقطت،،
انتهى
_________________________
*كاتب واعلامي لبناني