باحث يمني : ندعو الى تشكيل حكومة توافقية من كل القوى السياسية بعد اقرار السلام

وفي حواره مع وكالة انباء التقريب "تنا" اكد ان الحل السياسي الشامل في اليمن يجب ان يكفل رفع معاناة الشعب اليمني بسبب العدوان السعودي المدعوم من قبل اميركا وعدد من الدول العربية خاصة بعض الحكومات الخليجية الخونة ، والذي تسبب باكبر كارثة انسانية في العصر الحاضر.

واردف قائلا ان من شروطنا لاستقرار السلام في اليمن هو اصدار قرار دولي من مجلس الامن لمنظمة الامم المتحدة بوقف الحرب على اليمن وفك الحصار الجائر على الشعب اليمني ، والاعتذار لليمن من قبل السعودية والامارات وعدم تدخلهم بالشأن اليمني .

وشدد الباحث الاستراتيجي اليمني ان من شروط وقف العدوان واقرار السلام الدائم ، التهدئة الاعلامية من قبل الدول المعتدية وفتح حوار مع السعودية والامارات دون اي شروط .

واقترح حميد عنتر الى تشكيل لجان ميدانية تشرف على وقف اطلاق النار بين الدول المشاركه بالعدوان وحكومة صنعاء ،وفتح صندوق اعادة الاعمار من قبل الدول الخليجية المعتدية .

واضاف ان من شروطنا الاخرى هو تسليم رموز الخيانة القابعين في فنادق الرياض وابوظبي الى حكومة صنعاء الشرعية .

وفيما اذا رفضت دول العدوان هذه الشروط ، اكد عنتر ان الشعب اليمني سيستمر بصموده ومقاومته للعدوان الظالم حتى تحقيق النصر والتمكين .

وعن اثار هذا العدوان قال الباحث الاستراتيجي اليمني ان العدوان السعودي الامريكي الجائر على اليمن سبب باكبر كارثة انسانية في العالم ، تم خلاله تدمير البنية التحتية والمصانع والمشافي والمدارس ، وان هذا العدوان شن بقرار من البيت الابيض في واشنطن دعمتها عشرات الدول العربية والاوروبية ، مشيرا الى ان ثلاثين مليون من الشعب اليمني اليوم محاصرا من ثلاث جهات برا وبحرا وجوا .

وعن سبب طرح موضوع وقف اطلاق النار خاصة من قبل الولايات المتحدة ، اجاب حميد عبد القادر عنتر الى ان السبب يعود اولا الى الضربات الحيدرية الموجعة من قبل القوة الصاروخية والطيران المسيرفي العمق السعودي ، وثانيا لاخراج النظام السعودي من هذا المستنقع والحرب العبثية التي شوهت سمعة النظامين السعودي والاميركي .

والسبب الثالث يعود الى عدم تحقيق اهداف عسكرية وسياسية للتحالف العدواني بعد ست سنوات من الحرب المفروضة على الشعب اليمني .