حسين رويوران : إنفراجة في العلاقات الايرانية الغربية بسبب انهاء الاحادية القطبية
تنا - خاص
توقع الخبير في الشوؤن الدولية حسين رويور، حصول إنفراجة في العلاقات الايرانية الغربية بسبب خروج النظام الدولي من الاحادية القطبية نحو مواجهات اقطاب متعددة منها امريكا والصين .
شارک :
وكالة انباء التقريب "تنا" حاورت الخبير في الشؤون الاقليمية والدولية ،حسين رويوران ، حول اهم التطوارت التي لربما ستواجه ايران بعد الانتخابات الرئاسية الاخيرة ومجيئ رئيس جديد على السلطة التنفيذية .
وفي اجابته على سؤال مستقبل العلاقات الايرانية الاقليمية بعد هذه الانتخابات قال رويوران ان السياسة الخارجية الايرانية فيها الثابت والمتغير والغالبية للثابت ولا يتوقع حصول اي تغيير اساسي في الثوابت لان القرار ليس فقط بيد السلطة التنفيذية وانما هناك اليات وجهات عليا تشترك في اتخاذ القرار النهائي للسياسة الخارجية .
وعن تأثير انتخاب السيد ابراهيم رئيسي بسبب إنحيازه للتيار الاصولي ، على المفوضات النووية في فيينا أكد حسين رويوران ان القرارات المصيرة في الجمهورية الاسلامية تتخذ بغض النظر عن التوجهات السياسية ، مشيراً الى ان القرار النهائي حول المفاوضات النووية بيد المجلس الاعلى للامن القومي وليس بيد تيار معين وان انتخاب رئيسي لن يغير شيئا في هذا الحراك التفاوضي ، مشيراً الى ان مجلس الامن القومي الايراني سيستمر بادارة هذه المفاوضات الى ان تخرج بنتائج .
ويرى الخبير في الشؤون الدولية العلاقات الايرانية الغربية ستشهد إنفراجة بسبب التغيرات التي حصلت في اولويات الغرب ولان النظا الدولي يتجه للخروج من الاحادية القطبية الى تقابل ومواجهات اقطاب متعددة .
وفي هذا السياق اوضح رويوران ان التركيز الامريكي في على الصعيد الخارجي وفي مثل هذه الظروف هو مواجهة الصعود الصيني وتموضعها كقوة عالمية على رأس النظام الدولي لتحل محل الولايات المتحدة ولهذا السبب لا ترغب وليس بمقدور امريكا فتح جبهة ضد ايران وانما ستسعى الى تهدئة الاوضاع مع طهران ، مؤكدا ان هذا الامر سينعكس ايجابا على استقرار المنطقة وعلى علاقات ايران مع الغرب .