ناشط سياسي برازيلي : الكيان المحتل فشل في تهميش القضية الفلسطينية بسبب ايران
تنا - خاص
اكد الكاتب والناشط السياسي البرازيلي "سعيد ماركوس تنوريو" ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبسبب دعمها ومساندتها المستمرة للقضية الفلسطينية، افشلت المخطط الصهيوني الذي كان يهدف الى تهميش القضية الفلسطينية .
شارک :
الكاتب البرازيلي جاء الى ايران للمشاركة في الاجتماع السابع للجمعية العمومية للمجمع العالمي لاهل البيت (ع) وبهذه المناسبة عقدت وكالة انباء التقريب معه ندوة حوارية حول كتابه المعنون "فلسطين : من اسطورة ارض الموعود الى اسطورة ارض المقاومة " ، ليبين لنا هدفه من تأليفه لهذا الكتاب .
بداية اشار الناشط السياسي البرازيلي الى علاقته وعشقه للاسلام والجمهورية الاسلامية وافكار الامام الخميني الراحل (ره) معربا عن احترامه الخاص لمكانة ودور الامام الخامنئي في العصرالحاضر ، مؤكدا على دور ايران في دعمها للشعوب المظلومة الراضخة عن وطأة الدول المستكبرة .
وحول كيفية تعرفه على الثورة الاسلامية قال انه ومنة خلال احدى الصحف اليسارية المخالفة للنظام الدكتاتوري في البرازيل التي نشرت خبر انتصار الثورة الاسلامية مع صورة للامام الخميني الراحل ، مشيرا الى ان هذا الخبر السار جعله يحقق ويبحث عن حقيقة الاسلام والتشيع واهداف الثورة الاسلامية .
واكد سعيد ماركوس ان كثير من الشعوب ومنها اليمن وفنزويلا وكوبا و...تأثرت باهداف الثورة الاسلامية المعادية للاستكبار العالمي والداعمة للشعوب المظلومة، معتبرا القضية الفلسطينية القضية المركزية للعالم الاسلامي، ولهذا السبب ألف كتابه "فلسطين: من اسطورة ارض الموعود الى اسطورة ارض المقاومة" دفاعا عن الانسانية والحرية ، ولتوعية الراي العام هناك على ان الصراع القائم بين الشعب الفلسطيني والكيان المحتل هو من اجل تحرير الارض وليس صراعا دينيا كما يصوّره الاعلام البرازيلي ، لافتا ان هدفه الاخر من تأليف هذا الكتاب هو ان يكون مصدرا للطلبة الجامعيين والنخب الفكرية .
واكد الناشط البرازيلي ان الصهاينة ليس لهم اي حق في هذه الارض، مشيرا الى التعايش السلمي الذي كان قائماً بين الاسلام والمسيحية واليهودية في هذه الارض قبل الاحتلال الصهيوني، معتبرا ان قرار الامم المتحدة عام ۱۹۴۸ الذي سمح الى تقسيم فلسطين بين اليهود والمسلمين هو بداية النكبة في الشرق الاوسط .
ومن ثم تطرق الكاتب البرازيلي الى الاعلام في بلده الذي يصور الصراع في الارض الفلسطينية على انه صراع ديني لتحريض المسيحيين هناك الى الهجرة الى الكيان الصهيوني .
واكد الناشط السياسي "سعيد ماركوس" ان مقاومة الشعب الفلسطيني ومكافحته من اجل تحرير ارضه هي مقاومة مشروعة، وهذا ما اكد عليه في كتابه بان المقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين، مشيرا الى اخر جمعة من شهر رمضان المبارك الذي اقترحه الامام الخميني الراحل ليكون يوم الدفاع عن الشعب الفلسطيني لتحرير ارضه من الكيان الاسرائيلي الغاصب.
ومن المواضیع الذي تطرق اليه الكتاب هو العلاقات السياسية بين البرازيل والكيان المحتل وكلمة قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي في مؤتمر الدفاع عن فلسطين عام ۲۰۱۷ ، وكذلك مختطفات من كلمات الامام الراحل حول فلسطين .
وتحدث عن مراسم رفع الستار عن هذا الكتاب الذي حضره بعض الساسة والدبلوماسيين من برازيل ودول اجنبية كسورية وفلسطين وايران وبعض الدول الاسلامية ، الا انه لم يستطع ان ينشر هذا الكتاب على مستوى واسع لان طبعاته تم عام ۲۰۱۹ متزامنا مع انتشار جائحة كرونا .
وشدد الكاتب البرازيلي المسلم على انه لا يمكن لاي باحث ان يكتب عن فلسطين دون ان يشير الى دور الجمهورية الاسلامية البناء وقياديه كالامام الخميني الراحل وقائد الثورة الاسلامية الامام الخامئي ودعمهم المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته .