متحدث الخارجية : صمت المؤسسات الدولية قبال جرائم الکیان الصهیوني غير مبرر
تنـا
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية "اسماعيل بقائي" اعتداء قوات الاحتلال على مستشفى "كمال عدوان" جريمة حرب بشعة وجزءا من عملية الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين المحتلة، وأكد أن "صمت المؤسسات الدولية ذات الصلة تجاه هذه الجريمة غير مبرر".
شارک :
وأدان "بقائي" بشدة الهجوم الهمجي لجنود الکیان الصهیوني على مستشفى كمال عدوان وحرقه، باعتباره أحدث مثال على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاك الصارخ لقواعد واعراف القانون الدولي.
وأكد متحدث الخارجية في تصريح له اليوم السبت، أن "هذه الجريمة تهدف إلى تدمير النظام الصحي والعلاجي في غزة بشكل كامل وحرمان الأطفال والنساء والرجال من المصابين والمرضى من الوصول إلى الحد الأدنى من المرافق الطبية".
واضاف بقائي : إن مستشفى كمال عدوان كان من آخر المراكز الطبية شبه النشطة في شمال غزة.
واعتبر ان "اعتداء قوات الاحتلال علی هذا المستشفی وإخلاء المرضى والطواقم الطبية قسريًا وتفجير المستشفى، جريمة حرب بشعة وجزءًا من عملية الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين المحتلة".
وأكد بقائي : إن صمت المؤسسات الدولية ذات الصلة تجاه هذه الجريمة غير مبرر؛ مؤكدا بان مسؤولية هذه الجرائم تقع على عاتق المؤسسات المعنية بسبب صمتها أمام الجرائم الصهيونية.