عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. وليد القططي
القططي: ما يجري في جنين ترجمة لمعركة "وحدة الساحات"..ومقاومة غزة حاضرة
تنا
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. وليد القططي، أن ما يجري في جنين من مقاومة هي ترجمة لمعركة "وحدة الساحات" بمعنى وحدة القضية الفلسطينية كقضية كفاح وطني لتحرير فلسطين مع اختلاف أماكن المعركة وأشكالها في جنين وغزة والقدس والداخل المحتل والنقب وكل الجغرافيا الفلسطينية.
شارک :
وقال د. القططي في حديث لـ" وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":" إن مقاومة غزة حاضرة على الدوام وقرار البدء بالمعركة جاهز ويتوقف على تقديرات الميدان والنظرة الكلية للصراع مع الكيان الصهيوني"، مؤكداً أن العدو سيفشل أمام مقاومة جنين، لأن القضاء عليها تحتم القضاء على كل أهالي مخيم ومدينة غزة بل الشعب الفلسطيني كله.
وبين أن المقاومة في الضفة نابعه من الشعب ومرتبطة بوجود الاحتلال على أرض فلسطين، وإذا ظن العدو بجرائمه وعملياته أنه سيقضي على المقاومين في جنين بعضهم وحتى كلهم فهو واهم، لأن الشعب الفلسطيني الذي أنجبهم وحركة الجهاد التي ربتهم، ستنجب غيرهم وستربي غيرهم.
ولفت عضو المكتب السياسي للجهاد إلى أن الجرائم "الإسرائيلية" ضد شعبنا الفلسطيني مستمرة على الدوام وغير مرتبطة بأي أجندة "إسرائيلية" داخلية سواء كانت انتخابات أو غيرها، مبيناً أن هذه القراءة المتكررة لأسباب الجرائم الصهيونية ضد شعبنا في الضفة وغزة وغيرها من الساحات ليست واقعية ، فجرائم الاحتلال تنفذ قبل وأثناء وبعد إعلان الكيان عن إقامته على أرضنا الفلسطينية.
وأكد أن العمليات التي سينفذها الاحتلال، قد يستغلها قادة الاحتلال لزيادة رصيدهم بالدم الفلسطيني ليس من أجل كسب أصوات الناخبين، وإنما جرائم قادة الاحتلال هي نابعة من العقيدة العنصرية الاستعلائية المستحكمة في الصهاينة، مشدداً على ضرورة التمسك بخيار الوحدة الوطنية الفلسطينية وبمشروع المقاومة والتحرير والعودة بناء على أولويات وطنية مبنية على أسس تحرير الأرض وليس على أسس السلطة وأوهامها بإمكانية التعايش مع الاحتلال.
ووجه القيادي في الجهاد رسالة لمقاتلي جنين وكتيبتها، قائلاً :" رسالتنا للأسود المنتفضة في جنين هي مواصلة طريق المقاومة والثبات أمام العدو وأخذ الحيطة والحذر وتوفير الرصاص ليصوب إلى صدور جنود الاحتلال واثبتوا ورابطوا وكل الشعب الفلسطيني معكم وكل الأمة معكم والله تعالى من قبل ذلك معكم وما النصر إلا صبر ساعة وهذا صراع طويل وممتد وسينتهي بالنصر على دولة الاحتلال وإزالتها عن الوجود".
واستشهد أربعة مواطنين، الاربعاء، برصاص قوات الاحتلال عد اقتحامها أطراف مخيم جنين ومحاصرتها منزلًا كان يتواجد فيه عبد خازم شقيق الشهيد رعد منفذ عملية شارع "ديزنغوف" في "تل أبيب" قبل نحو نصف عام.
يذكر أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، قد أكد في تصريح صحفي، مساء يوم الأربعاء " أن جرائم العدو في جنين والضفة الغربية لن تجعلنا نقف مكتوفي الأيدي وسنقوم بواجباتنا والرد على هذه الجرائم".