الراحلان رئيسي وأميرعبداللهيان اشتهرا بدعم كامل للمقاومة
تنـا
أكد السفير الإيراني في بيروت "مجتبى أماني" على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية متينة وقوية ومستحكمة من خلال دستورها الذي لا يترك مجالا لأي انسداد ولو لفترة بسيطة، مشددا على أن الحضور الشعبي القوي الكثيف دل على أن الشعب الإيراني يريد أن يستمر بهذا النهج في الحكومة والمعروفة بدعمها للمقاومة.
شارک :
وفي مستهل حوار مع قناة العالم الإخبارية، تقدم السفير مجتبى أماني بالعزاء من شعوب المنطقة والمسلمين بشهادة الرئيس ووزير الخارجية الإيراني وبعض المسؤولين الآخرين خلال أدائهم الخدمة، ولفت إلى أن وزير الخارجية الشهيد خاصة كان يخدم المنطقة ويبذل كل الجهد والدعم الكامل للمنطقة.
وقال اماني : إن الجمهورية الإسلامية من خلال قوانينها ودستورها ومؤسساتها لا يكون هناك أي انسداد ولو لفترة بسيطة، فما أن كان هذا الحدث المؤلم حتى تم تعيين الرئيس ووزير الخارجية بالنيابة؛ مردفا ان "هذا يدل على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية متينة وقوية ومستحكمة، وتستطيع أن تعمل وفق إرادتها وسياستها بشكل مؤسساتي".
وتابع : نحن شاهدنا أنه وبعد إعلان نبأ الحادثة خرج الشعب الإيراني بالدعاء في المساجد وسائر الأماكن المقدسة لسلامة الشهداء، وهذا يدل على مكانة الرئيس الشهيد عند شعب الإيراني.
وشدد سفير ايران لدى لبنان، على أن هذا الحضور الشعبي القوي الكثيف يدل على أن الشعب الإيراني يريد أن يستمر بهذا النهج في الحكومة.
كما نوه باستمرار استراتيجية وزارة الخارجية الإيرانية التي تبناها الشهيد الدكتور حسين أميرعبداللهيان خاصة بعد عمليات الوعد الصادق، وقال : سوف تستمر نفس السياسة التي كانت لوزير الخارجية الشهيد، على مستوى المنطقة والعالم، لأنه معروف بدعمة للمقاومة والتي أثبتتها من خلال المفاوضات الوزيارات التي قام بها.
واستطرد : خلال فترة عملي في بيروت أتى الوزير الشهيد إلى لبنان سبع مرات في أقل من سنتين.. وكلمني اليوم الكثير من المسؤولين اللبنانيين الرفيعين هاتفيا وبلغوا مواساتهم للجمهورية الإسلامية، مشيدين بأداء وزير الخارجية الشهيد.
ولفت بان هناك حب شديد لدى قادة المقاومة تجاه شخص الوزير أميرعبداللهيان، وفي كل مرة كان يزور بيروت كانت تتجلى هذه المشاعر المميزة بينه ووزير الخارجية أو رئيس الوزراء أو الرئيس نبيه بري أو سائر المسؤولين في لبنان.
وتوقع اماني بأن السياسة المستقبلية للحكومة ورئيس الجمهورية القادم ستكون على نفس النهج الذي رسمه الشهيد السيد رئيسي، وقال : بشكل عام أعتقد أن سياسة ناجحة انتهجها السيد إبراهيم رئيسي، على صعيدي المنطقة وايران، بجهاده وعمله وخدمة الناس".