تاريخ النشر2024 7 October ساعة 08:57
رقم : 653018

الشيخ حنينة : عملية الوعد الصادق 2 اكدت الموقف الايراني الثابت والداعم للشعب الفلسطيني

تنـا - خاص
قال رئيس مجلس الأمناء بتجمع العلماء المسلمين في لبنان "الشيخ غازي حنينة"، ان عملية الوعد الصادق -2، التي نفذتها الجمهورية الاسلامية الايرانية يوم الثلاثاء 1 تشرين الاول / اكتوير 2024م، قطعت نزاع القوم كما يقال واكدت الموقف الايراني الثابت والداعم لمقاومة الشعب الفلسطيني.
الشيخ حنينة : عملية الوعد الصادق 2 اكدت الموقف الايراني الثابت والداعم للشعب الفلسطيني
وفي حوار خاص مع وكالة انباء التقريب (تنـا) حول عملية الوعد الصادق -2، اكد الشيخ حنينة على ان دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية كان وما زال يتحقق من خلال توفير العديد من الامور والإمكانيات للمواطنين وفصائل المقاومة في لبنان وفلسطين.

وحول اهمية هذه العملية، اوضح العالم الاسلامي اللبناني انها، "اولا ابلغت كل من يعنيه من امر بان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الطرف الاساسي في محور المقاومة، وان الذين يروجون ضدها من اهل النفاق وبعض المحللين السياسيين وبعض رجال الدين وفئات من الناس، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تخلت عن المقاومة، فجاءت العملية لتؤكد التزام وثبات ايران على موقفها الذي لم يتغير ولن يتغير ان شاء الله".

وتابع الشيخ حنينة : كما ان عملية الوعد الصادق -2، كانت رسالة للعدو الامريكي الداعم للكيان الصهيوني ومعه المجموعة الاوروبية وللعدو الصهيوني بالذات، ان ايران حاضرة في الميدان وانها ثابتة على موقفها.

وفي اشارة الى واقعة استشهاد سيد المقاومة الامين العام لحزب الله "السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه)، جدد رئيس مجلس الامناء لتجمع العلماء المسلمين في لبنان تقديم العزاء بهذا المصاب الجلل، الى "جمهور المقاومة الاسلامية في لبنان، والى قيادة حزب الله في لبنان، والى عائلة الشهيد السعيد السيد حسن نصر الله رحمة الله عليه والى كل الاحرار في العالم العربي والإسلامي والدولي"، وخصّ بالتعزيه سماحة السيد القائد الامام الخامنئي حفظه الله.

ومضى الشيخ حنينة الى القول : ان العدو الصهيوني، منذ ان تواجد على ارض فلسطين وهو يمارس اعتداءاته، وقلّ من الدول التي لم تتعرض لاجرام العدو الصهيوني وبالاخص في هذه السنة الاخيرة بعدما تمكن اهل فلسطين وفي مقدمتهم المقاومة الاسلامية في غزة وحركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي وبقية الفصائل، من تسجيل نقطة لصالح القضية الفلسطينية ولصالح تحرير فلسطين، وكان على اثرها ان بالغ العدو الصهيوني في اجرامه دمارا وقتلا وجراحات وتفجير الشعب الفلسطيني في غزة، وكان فيه ان تجرا على اغتيال الشهيد السعيد الحاج اسماعيل هنيه (رحمة الله عليه).

واكد بان المقاومة الاسلامية في لبنان، لم تتاخر (في مواجهة تلك المجازر) عن مساندة اهلنا بغزة، وقد بدات مناوشة العدو الصهيوني بحيث ان تخفف الضغط عن الاهل في غزة وهذا ما عبر عنه سماحة السيد حسن نصر الله (رحمة الله عليه) في اكثر من مرة، ان معركتنا مع العدو الصهيوني في الجنوب لبنان هي معركة اسناد لاهلنا في غزة وتخفيف الضغط عنها.

وتابع الشيخ حنينية : لكن هذا العدو المجرم الفاشل الذي مارس الإبادة الجماعية في غزة على مدى عام كامل، وصل به اجرامه ان ارتكب المجازر في لبنان والتي ادت الى استشهاد وجرح المئات من ابناء الشعب اللبناني، بما في ذلك جريمة تفجير وسائل الاتصالات، ثم اغتيال القادة ثم كان بعد ذلك باغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه.

ولفت رئيس مجلس الامناء بتجمع علماء المسلمين في لبنان الى، انه "في هذا الواقع وفي هذا الضرف بالذات، وجدت الجمهورية الاسلاميه الايرانية في ضوء موقفها الذي كان ثابتا لم يتغير منذ نشأتهاعلى يد مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني رحمة الله عليه، وفي ظل القيادة الرشيدة الحكيمة قيادة السيد الخامنئي حفظه الله، انه لابد من اتخاذ قرار يلجم هذا العدو الصهيوني على اجرامه وعلى عدوانه؛ وعليه فقد قامت الجمهورية الاسلامية الايرانية (يوم الثلاثاء 1 تشرين الاول / اكتوير 2024م) بإطلاق رشقات صاروخية بلغت تقريبا 200 صاروخ على قواعد عسكرية ومطارات صهيونية ،كان واحدا منها احدى المطارات التي انطلقت منها طائرات الاف 15 لاختيال السيد الشهيد حسن نصر الله رحمة الله عليه.

انتهى
https://taghribnews.com/vdccs1qe42bqpx8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز