القوة الجو فضائية : تكشف أسرار المسيّرة الاميركية بعد عام من اسقاطها

وتم رصدها بواسطة الرادار على مسافة اربعمائة وتسعين كيلومترا. واطلقت منظومة الثالث من خرداد الصاروخ على المسيرة من على مسافة تسعين كيلومترا، واصابت الهدف على مسافة خمسة وسبعين كيلومترا في المياه الإقليمية الإيرانية.

هكذا عبر كادر القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الايراني عن مشاعره لحظة اسقاط الطائرة الاميركية المسيرة "ار كيو اربعة" التي اخترقت الاجواء الايرانية.

مشاهدومعلومات جديدة، كشفت عنها القوة الجو فضائية للحرس بمناسبة مرور عام على إسقاط الطائرة الاميركية.

واستنادا الى هذه المعلومات فان الطائرة المسيرة انطلقت من قاعدة الظفرة الجوية في الامارات، بالتزامن مع تحليق طائرة من طراز "ب ثمانية" ، وطائرة مسيرة اميركية من طراز "ام كيو تسعة".

ومن الاخطاء التي ارتكبتها هذه المسيرة الاميركية هي عدم توجهها للتحذيرات والنداءات التي اطلقناها، يجب على جميع الطائرات ان يعرفوا عن نفسهم وعن مهمتهم.

الطائرة الأميركية المسيرة حلقت باتجاه مضيق هرمز، وانتهكت الحدود الجوية الإيرانية واستمرت في طريقها إلى تشابهار جنوب شرق ايران، حيث تم رصدها بواسطة الرادار على مسافة اربعمائة وتسعين كيلومترا.

لقد شاهدت الهدف على الرادار وكان على ارتفاع اثني عشر كيلو متر وقد قلت انه احتمال ان يكون طائرة تجسسية بسبب تحليقه بمستوى منخفض

وبعد أن انتهكت الطائرة المسيرة، الاجواء الإيرانية، تم تحديد مهمة استهدافها في المنطقة الواقعة ما بين جاسك وجبل مبارك إلى منظومتين للدفاع الجوي، واستعدتا للتصويب عليها بواسطة الرادار قبل ان تطلق منظومةُ الثالث من خرداد الصاروخَ على المسيّرة .

بعد تجهيز الصواريخ تم اعطاء امر الاطلاق، وعلى مسافة تسعين كيلو متر انطلق الصاروخ واصاب الهدف في هذه المنطقة على مسافة خمس وسبعين كيلو متر .

تم الاطلاق، نعم انطلق الصاروخ، "ب ثمانية" على بعد سبعة عشر كم والهدف على بعد تسعين كيلو متر .

وبعد إسقاط الطائرة المسيرة وعلى الرغم من تهديدات الأميركيين، وخاصة الرئيس دونالد ترامب، الا انه لم يكن هناك أي تحرك هجومي من قبل اميركا، وبعد ثلاثة ايام بعد الحادث، ارسلت واشنطن عددا من مقاتلات اف اثنين وعشرين وقاذفات قنابل الى المنطقة.

\110