الأمين العام للأمم المتحدة : القران الکریم دعا قبل قرون الى حماية اللاجئين
تنا
استشهد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، بآية من القرآن الكريم للتأكيد على عظمة الإسلام، والتنويه الذي بان كتاب المسلمين حث على حماية المستضعفين واللاجئين قبل قرون من ابرام اتفاقية 1951.
وبمناسبة اليوم الدولي الأول لمكافحة رهاب الإسلام (الـ إسلاموفوبيا) الموافق 15 مارس/آذار، وصف غوتيريش في كلمته هذا المخطط بانه "سم"؛ وقال : إن مسلمي العالم الذين يبلغ عددهم نحو ملياري نسمة هم تجسيد للإنسانية بكل تنوعها.
واكد الامين العام للمنظمة الاممية، على ان المسلمين ينحدرون من كل ركن من أركان المعمورة، لكنهم يواجهون في كثير من الأحيان تعصباً وتحيزاً لا لسبب سوى عقيدتهم، بحسب الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
ولفت الى انه رأى بنفسه عندما كان مفوضاً سامياً لشؤون اللاجئين، سخاء الدول الإسلامية التي فتحت أبوابها لمن أجبروا على الفرار من ديارهم، في وقت أغلقت فيه دول أخرى كثيرة حدودها.
وأضاف غوتيريش : ذلك السخاء يعد تجلياً معاصراً لما جاء به القرآن الكريم في سورة التوبة [وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ].
ومضى الى القول : إن هذه الحماية تكفل للمؤمنين وغير المؤمنين على السواء، وتعد تعبيراً مبهراً عن مبدأ حماية اللاجئين قبل قرون من إبرام اتفاقية عام 1951 للاجئين.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أن رسالة السلام والتعاطف والتراحم التي جاء بها الإسلام منذ أكثر من 1400 عام، تشكل إلهاماً للناس حول العالم، مشيراً إلى أن كلمة إسلام ذاتها مشتقة من الجذر نفسه لكلمة سلام.
وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، فعالية رفيعة المستوى، بمناسبة اليوم العالمي الأول لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) الموافق 15 مارس/آذار، بمشاركة رئيس الجمعية العامة، ووزير خارجية باكستان بصفة بلاده رئيسة لمجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والممثل السامي لتحالف الحضارات وأكاديميون ومختلف الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.