تقرير حقوقي يكشف عن استمرار العدو في سياسته العدوانية تجاه المرضى، خاصة ثناء انتقالهم عبر المعابر.
شارک :
كشف تقرير حقوقي، اليوم، عن استمرار سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" في سياسة ابتزاز المرضى واستخدام معابر قطاع غزة التي تسيطر عليها بشكل مطلق، ككمائن لاعتقال الفلسطينيين الذين تدفعهم حاجاتهم الإنسانية للسفر من خلالها.
وذكر التقرير، ان قوات الاحتلال اعتقلت قبل ثلاثة أيام مريضاً من على معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، بعد أن كانت طلبته للمقابلة وأخضعته لمعاملة قاسية ومهينة في وقت سابق خلال المقابلة الأولى وفي المقابلة الثانية أبلغت ذويه في وقت متأخر من الليل عبر الهاتف أنه معتقل لديها.
الى ذلك، اضاف مركز الميزان لحقوق الإنسان، ان قوات الاحتلال المتمركزة على المعبر اعتقلت المريض وائل كامل محمد الطويل (٤٠ عاما)، بعد أن خرج من منزله متجها إلى معبر بيت حانون لمقابلة جهاز المخابرات الإسرائيلية بغرض العلاج.
كما أكد التقرير أن سلطات الاحتلال تواصل هذه السياسية رغم حملة الإدانة الدولية لها، إذ "تشير تقارير منظمة الصحة العالمية عن شهر مايو ٢٠١٢ أن سلطات الاحتلال رفضت طلبات (٣٨) مريضا من بينهم (١٤) من النساء، كما أجلت الرد على طلبات (١٩٩) مريضا من بينهم (٨٩) من النساء، وبلغ عدد المرضى الذين قابلوا المخابرات على معبر بيت حانون (إيرز) ٩١ مريضا منهم ٥٣ رجلا و٣٨ من النساء".
من جهته، استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان اعتقال المريض الطويل، لافتاُ الى ان الامر يمثل استمراراً لسياسة ابتزاز المرضى الفلسطينيين واستغلال معاناتهم بسبب المرض.
تجدر الاشارة الى ان المريض الطويل يعاني من انزلاق غضروفي في الظهر وهو من سكان منطقة الجلاء في مدينة غزة.