يزخر تاريخ الصهاينة بتدنيس المعالم الدينية والإساءة إلى الكتب السماوية،من تمزيق للقرآن والإنجيل،إلى إقتحام المقامات المقدسة وتدميرها
شارک :
كشفت كاميرات المراقبة داخل الحرم الإبراهيمي، في مدينة الخليل، قيام فتاتين إسرائيليتين بتمزيق القرآن الكريم داخل المصلى الخاص بالمسلمين.
وأقرّت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الحادث وقع قبل أربعة أشهر، حين دخلت الفتاتان المصلى الرئيسي الذي يطلق عليه اليهود ساحة إسحاق، وشرعتا في تمزيق القرآن الكريم، وقامتا بإلقاء نسخ أخرى على الأرض، فيما لم تتدخل الشرطة الإسرائيلية لإلقاء القبض عليهما، على الرغم من كثافة وجودها داخل الحرم،بعد أن سمح الكيان لليهود بالصلاة في باحات الحرم.
ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، ما تزال الشرطة الإسرائيلية تماطل في التحقيق مع الفتاتين الإسرائيليتين،متذرعة بعبارة أن "التحقيق ما زال جارٍ".
كما يعتقد اليهود أن الحرم الإبراهيمي أو ما يطلق عليه اليهود "مغارة المخبيلا" هو المكان الذي دفن فيه الأنبياء إبراهيم وإسحاق ويعقوب وزوجاتهم، حيث قامت إسرائيل بعد إحتلال الضفة الغربية بإنشاء كنيس يهودي داخل باحات الحرم.
يذكر أن هذه الحادثة ليست الوحيدة من نوعها إذ قام عضو الكنيست الإسرائيلي، ميخائيل بن آري الأسبوع الماضي بتمزيق نسخة من الإنجيل، ووصفه بأنه "كتاب بغيض تسبب في مقتل ملايين اليهود خلال محاكم التفتيش في إسبانيا" على حدّ زعمه.