إما رئيساً وإما شهيداً.. لكل سوريا | وكالة أنباء التقريب (TNA)

أكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنّ الوضع في سوريا يتّجه بطبيعة الحال نحو التصعيد في كلّ المناطق، مشدّدا على أنّ النظام لا يزال يمسك بزمام المبادرة، وان معركة دمشق انتهت وحسمت مئة في المئة لصالح النظام.

واضاف ابو فاضل في مقابلة تلفزيونية، ان معركة حلب سيكون فيها

دمار شامل والنظام يسعى لتجنبه،على ان أبناء حلب كما أبناء دمشق لا يريدون الحرب وهم يقفون مع الشرعية، لافتاً الى ان القصة في حلب ستطول بعض الشيء نظراً لكون آفاقها مفتوحة على تركيا.

كما جزم المحلل السياسي بأن الرئيس السوري بشار الأسد لا يفكر بالتنحي و"أنه يسير على معادلة إما رئيسا لكل سوريا وإما شهيدا لكل سوريا"، مستهزءاً من المخرج الآمن الذي تعهدت الجامعة العربية بتأمينه له، ومن التهديدات التركية.

الى ذلك، حمّل أبو فاضل قطر والسعودية وتركيا مسؤولية إزاء

ما يحصل في سوريا اليوم، لافتاً اإلى أنّ المعادلة القائمة تقوم على "اما ان تسقط سوريا واما ان تسقط حكومة قطر واردوغان والسعودية".

من جهة ثانية، اكد الكاتب السياسي ان "الرئيس الاسد اما رئيسا لسوريا واما شهيدا لسوريا، بمعنى هو يكون اما رئيسا على كل سوريا واما شهيدا لكل سوريا، لن يقبل باي خيار آخر"، داعياً من يدعون الرئيس الاسد للتنحي من الملوك والسلاطين إلى المبادرة للقيام بذلك.