سوريا المقاومة والممانعة تتعرض لعدوان صهيو - اميركي وتركيا لاعب اساسي في المشهد. الاعلام ودوره السام والقاتل في المؤامرة الدولية على سوريا.
شارک :
أكد أمين عام التجمّع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدّار أنّ "حقيقة الصراع في المنطقة وعلى المنطقة لم تشهد وضوحاً كما هو اليوم بين قوى المقاومة والممانعة والمشروع الاميركي الصهيوني وحلفائه وأدواته"، مضيفاً ان "الموقف جذريّ ولا يتحمّل الرمادية. فكما لا يجوز أن تكون ممانعاً دون دعم خيار المقاومة كذلك يستحيل الرهان على أميركا عرّابة المشروع الامبريالي الصهيوني دون أن تكون مع الكيان الغاصب".
واضاف غدار خلال استقباله الاستاذ فيصل عبد الساتر, ووفداً من الاحزاب الوطنية والقومية والاسلامية اليمنية "أنّ لعبة التلطّي التي يمارسها بعض المثقفين وبعض وسائل الاعلام وأدعياء الشأن العام بأنّهم ضدّ النظام في سوريا وضد الحوار معه بإسم الحرية والديمقراطية وبإسم حقوق الانسان، أضحى مكشوفاً ومُداناً كونهم يساهمون شاؤوا أم أبوا بدعم العصابات المسلحة و بإسقاط سوريا العربية والاسلامية الممانعة لصالح المشروع الاميركي الصهيوني".
من جهته، اوضح الاستاذ فيصل عبد الساتر ان هدف ما يجري في سوريا هو اسقاطها، لافتاً الى "شريط العمليات التخريبية المتنقّل من مدينة الى اخرى بغية إسقاط البلد في آتون الحرب الاهلية".
وأضاف عبد الساتر ان العدوانية ضدّ سوريا "والتي تشكّل تركيا المشهد الاساسي فيه تتصاعد بأشكال تآمرية جنونية"، لافتاً الى "خطورة الارهاصات الفتنوية المذهبية وهذا منطق انتحاري سيرتدّ على أصحابه بالخسارة".
على صعيد متصل، لفت عبد الساتر الى دور الاعلام المدمّر في سوريا، مشيراً الى ان ذلك الاعلام تحوّل الى منظومة " فضائيّات للدمار الشامل" يسوّق لـ" الكيماويات " في سوريا باعتبارها مادة رائجة في سوق النفاق الدولي".
بدوره، اوضح الوفد اليمني ان ما يجري في سوريا هو حلقة من مسلسل اميركي- صهيوني يستهدف الامة بأسرها، مشدداً على وقوفه الى جانب سوريا الممانعة والالتزام بدعم خيار المقاومة بمواجهة المشاريع المعادية وادواتها تحقيقاً للثوابت والاهداف الآيلة الى تحرير فلسطين والامة.
