تصدير الارهابين الى سوريا سيؤثر على من يصدرونه، والاسلحة مع الارهابين ستؤدي الى انعدام الامن في الحدود الدولية.
شارک :
أوضح رئيس الدائرة السياسية للمغتربين السوريين محمد ضرار جمو ان التحركات العسكرية التركية في الحدود المشتركة مع سوريا تأتي خوفاً من تحركات الاحزاب الكردية التركية، مشيراً الى الدعم العسكري للمسلحين.
واضاف جمو في حديث تلفزيوني، ان "كل ماتقوم به تركيا في حدودها المشتركة مع سوريا من تحركات عسكرية يأتي خشية من قيام بعض الاحزاب الكردية التركية بالانقضاض عليها وهذا يتعلق بالقضايا الداخلية التركية وليس لاعطاء رسائل لسوريا او للخارج"، مؤكداً ان تركيا وبسبب سوء العلاقات مع سوريا والتآمر ضدها تدفع ثمناً باهظاً بحيث خسرت في هذا المجال المليارات من الدولارات .
الى ذلك، لفت رئيس الدائرة السياسية للمغتربين السوريين الى ان تركيا ومعها اميركا و"اسرائيل" تريد احداث شرخ في سوريا وتقسيم البلد وإثارة فتنة طائفية، مشيراً الى انه "في المناطق القريبة من تركيا هناك عناصر من تنظيم القاعدة والسلفيين والمجرمين بحيث تدعمهم اميركا وتركيا و"اسرائيل"".
كما أشار جمو الى ان على العالم وعلى العرب المتآمرين ان يعوا بأن تصدير القاعدة والمتطرفين الى سوريا سيرتد عليهم وسيتعرضون لما تتعرض لها سوريا حاليا، مضيفاً "ان تصدير انواع الاسلحة الى الارهابيين في سوريا خاصة صواريخ ارض –جو سيؤدي الى الاهتزازات وحالة انعدام الامن في الحدود الدولية".
واضاف رئيس الدائرة السياسية للمغتربين السوريين ان "العمليات العسكرية الرئيسية من قبل الجيش السوري لم تبدأ بعد في مدينة حلب بحيث ماشاهدناه في المدينة هو كان بعض الخطط الصغيرة ولكن في الايام القليلة القادمة ستكون هناك عمليات نوعية كبيرة ستستحق الارهابيين وسيفشل المشروع الصهيوني والاميركي في اسقاط الدولة السورية"، مشيراً الى الانشقاقات التي تحصل في صفوف المعارضة وهي تنفذ أجندة صهيونية.