الاجتماعات الدولية لبحث الازمة السورية، بين طهران وباريس.
شارک :
بعد استقالة المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان، وبعد ان تبنت الجمعية العمومية في الامم المتحدة قرار المندوب السعودي لفرض مزيد ممن الضغط على النظام السوري، اضافة الى التحركات العربية بوجه سوريا، دون ان ننسى جامعة الدول العربية وقراراتها التصعيدية وفرض العقوبات الاوروبية على سوريا لاستهداف اهلها ونظامها.
تعقد الجمهورية الاسلامية الايرانية اجتماعاً دولياً لبحث الاوضاع في سوريا، وقد دعت اليه العديد من الدول منها من يشارك في الاجتماع ومنها من قدّم اعذاره عن عدم المشاركة.
من جهة اخرى، وكرد سابق لأوانه، إعلان من فرنسا كونها تترأس مجلس الامن الآن، عن اجتماع وزاري للدول الاعضاء في مجلس الامن في الثلاثين من الشهر الجاري، لمناقشة الاوضاع في سوريا.
واوضحت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، أن "فرنسا تهدف من اجتماع الشركاء في مجلس الأمن توضيح دعمها للشعب السوري وقلقها المتزايد إزاء استقرار المنطقة وتمسكها بالانتقال إلى نظام ديمقراطي متعدد".
تجدر الاشارة الى ان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس كان قد صرّح أواخر الشهر الماضي، "إن فرنسا التي ستتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي الشهر الجاري, ستطلب عقد اجتماع عاجل للمجلس على مستوى وزراء الخارجية حول الوضع في سورية".
على صعيد آخر، المراقبون الدوليون البالغ عددهم ٢٠ شخصاً عادوا من حلب الى دمشق امس، حيث المقر العام لبعثة الأمم المتحدة.
تجدر الاشارة الى ان، فرنسا تولت رئاسة مجلس الأمن في منذ اول الشهر الجاري، وقال الرئيس فرانسوا هولاند إنه سيحاول إقناع روسيا والصين بدعم فرض المزيد من العقوبات.