مع إقتراب الموعد المنتظر ليوم القدس العالمي،تتسابق القوى السياسية والدينية الإسلامية والعربية للدعوة إلى إحياء فلسطين والوقوف بوجه التهويد والإستكبار العالمي
شارک :
دعت حركة أنصار ثورة الرابع عشر من شباط (فبراير) الشعب البحريني وكافة الشعوب العربية والإسلامية إلى إحياء يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك والتي خصصها قائد الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام روح الله الموسوي الخميني (قدس).
ومما جاء في بيان الحركة أن "إحياء يوم القدس العالمي هو خطوة هامة لإفشال المؤامرة الأمريكية الصهيونية الغربية والرجعية على الأمة العربية والإسلامية.
وإذ رأى البيان أن "يوم القدس العالمي هذا العام يتزامن مع إقدام الكيان الصهيوني الإسرائيلي على بدء تهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى"، دعا منظمة التعاون الإسلامي إلى الإهتمام بهذه المناسبة والدعوة إلى إجتماع عاجل لمواجهة تهويد القدس الشريف، كما إقترحت الحركة عقد ندوات تبين إستراتيجية الإمام الخميني الراحل مؤسس يوم القدس في مواجهة الغدة السرطانية الصهيونية.
كذلك أكد البيان أن "إعلان الإمام الخميني الراحل ضرورة إحياء آخر جمعة من شهر رمضان المبارك بعنوان "يوم القدس العالمي" كانت خطوة حكيمة وذكية لتبقى قضية فلسطين والقدس الشريف هي أم القضايا الأساسية للعالم العربي والإسلامي وللمسلمين".
إلى ذلك،أشار البيان إلى أن أميركا اليوم تزيد من حصارها الإقتصادي والمالي والعسكري على إيران الثورة ،كما جيشت عملائها في المنطقة ليديروا حرب إستنزاف بالنيابة عنها لإستنزاف وإنهاك الدولة السورية والجيش السوري.
وطالبت حركة أنصار ثورة فبراير جميع المسلمين والمتضامنين مع قضايا الأمة المصيرية وفي طليعتها قضية فلسطين والقدس الشريف برفع صور قادة المقاومة في العالم الإسلامي وعلى رأسهم سماحة الإمام قائد الجمهورية الإسلامية في إيران السيد الخامنئي "دام ظله الوارف"، وقائد المقاومة السيد حسن نصر الله في لبنان،داعين الجميع إلى الإصطفاف إلى جانب المقاومة في في كل أنحاء العالم الإسلامي سيما مع القوى الفلسطينية المقاومة وإلى جانب خط المقاومة في سوريا.
