الشيخ قاووق: إن الذين إجتمعوا في مكة لإدانة النظام السوري هم نفسهم الذين قتلوا طفلاً في المنامة وحكموا على رئيس جمعية حقوق الإنسان بالسجن تعسفاً ثلاث سنين،فلماذا تُنتهك حقوق الإنسان في البحرين في حين يطالب هذا النظام بتحقيقها في سوريا!!
شارک :
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "إسرائيل تهدد وهي ترتجف لأنها تدرك أن المقاومة تستعد وهي بالرغم من كل الضغوطات والظروف الصعبة نجحت في تعاظم قدراتها العسكرية الأمر الذي أوجب زيادة قلق العدو وتعزيز منعة لبنان أمام تهديداته".
وخلال إحتفال تأبيني،لفت الشيخ قاووق أن "أكثر ما يقلق إسرائيل اليوم هو أنها حين تهدد لا تجد شيئاً من القلق عندنا، في حين أنها تنتظر من إيران والمقاومة وشعبها، الخوف من مناوراتها التي تجريها".
إلى ذلك، أوضح الشيخ قاووق أنه "من الطبيعي ألا يعجب الذين إرتضوا لأنفسهم أن يكونوا جزءاً من مشروع أميركي يستهدف المقاومة، إزدياد قوتها لأن ذلك يثبت خسارة رهاناتهم".
من جهة ثانية،شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي أن "معادلة الجيش والشعب والمقاومة أقوى وأصلب من أن تهتز بمتغيرات إقليمية أو ضغوط دولية لأنها معادلة كتبناها وثبتناها بالدم".
كما تساءل الشيخ قاووق "على ماذا نراهن لحماية بلدنا وإستكمال تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، أعلى الذين قاتلوا مع إسرائيل عام ١٩٨٢ أم على الذين تآمروا على الوطن والمقاومة في عدوان ٢٠٠٦"؟،مشيراً إلى أن "فريق الرابع عشر من آذار لا يمكن أن يؤتمن على العباد أو البلاد لأن آخر همَّه تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر، وهم بدلوا شعارهم من "لبنان أولا" إلى "الجيش الحر أولا"، بعد أن دخلوا معه في شراكة عسكرية وأمنية وسياسية وإعلامية ومالية وورطوا لبنان في آتون الحرب المشتعلة في سوريا".
وفي هذا السياق، قال الشيخ قاووق أن "ما يحصل في سوريا بات واضحاً أن لا علاقة له بإصلاحات أو بحُرّية أو ديموقراطية، وأن الذين إجتمعوا في مكة لإدانة النظام في سوريا هم نفسهم الذين قتلوا بالأمس طفلاً في المنامة وحكموا على رئيس جمعية حقوقية بالسجن لثلاث سنوات لأنهم تظاهروا بدون ترخيص".
في المقابل،إستنكر الشيخ قاووق دعم النظام البحريني للمظاهرات والعمليات المسلحة في سوريا إذا كان التظاهر حرام عنده مضيفاً " لماذا تنتهك حقوق الإنسان في بلادهم طالما أنهم مجتمعون للمطالبة بتحقيقها في سوريا"؟
كذلك طالب نائب رئيس الهيئة التنفيذية في الحزب بأن "تتوقف عمليات القمع في البحرين والمنطقة الشرقية في المملكةالعربية السعودية لأن المتظاهرين هناك هم عرب ومسلمون وبشر ولهم حقوق إنسانية".