"الأغنية التي أنشدناها في ليبيا ليست نفسها في سوريا. الجيش السوري يملك ٥٠٠ طائرة مقاتلة اي ضعف ما نملكه" هذا ما يعترف به جنرال قائد الأركان الجوية الفرنسية ليؤكد بذلك ما أعلنه وزير الخارجية بأن لا تدخل عسكري في سوريا في المدى المنظور
شارک :
أقر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بعجز بلاده عن القيام بأي تدخل عسكري في سوريا ما لم يكن هناك شرعية للقرار من قبل الأمم المتحدة. ودعا فابيوس دول الجوار السوري إلى حضور الإجتماع الوزاري في مجلس الأمن المقرر عقده في الثلاثين من شهر آب (أغسطس) الجاري،مشيراً إلى أن الإجتماع الوزاري جاء بطلب من فرنسا بصفتها الدولة التي
تترأس مجلس الأمن في آب.
كما قال فابيوس " طلبت من وزراء خارجية الدول المعنية الحضور". ومن بين الدول المدعوة ذكر فابيوس الأردن ولبنان والعراق وتركيا، مؤكداً على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية إلى الشعب السوري".
ولم يتم الإعلان عما إذا كانت الولايات المتحدة وروسيا والصين سيحضرون الإجتماع الذي يتركز حول حل الأزمة السورية. في هذا الإطار،قال لوران فابيوس لصحيفة السفير على رأس هامش مؤتمر صحافي في الكي دورسيه "إنه لا يوجد أي قرار من هذا النوع بصدد سوريا" مشيراً إلى أن المشاورات الفرنسية البريطانية الأميركية بعد إثارة قضية الأسلحة السورية هي مشاروات عادية.
إلى ذلك،قال أحد مساعدي وزير الخارجية للسفير فيما يتعلق بدرس طلب التركي حول نقل اللاجئين السوريين إلى سوريا " إن الدرس لا يعني التقرير فيه لكننا ننظر فيه لا أكثر"
قائد الأركان الجوية الفرنسية:لسنا قادرين على مواجهة دمشق والجيش السوري أما قائد أركان الجوية الفرنسية السابق جان فلوري فقد كان أكثر وضوحاً إذ أنه يجزم «لن نتدخل لأننا غير قادرين على مواجهة دمشق والجيش السوري».
وفي مقال،بحسب صحيفة السفير، يتحدث الجنرال الفرنسي عن عِبر التدخل العسكري في ليبيا للتحذير من النظر إلى الصراع في سوريا وإحتمالات التدخل فيه من منظار ما أمكن تحقيقه في مواجهة قوات معمر القذافي البدائية والمبعثرة مقارنة بالجيش السوري. "الأغنية التي أنشدناها في ليبيا ليست نفسها في سوريا. الجيش السوري يملك ٥٠٠ طائرة مقاتلة اي ضعف ما نملكه".
كما يضيف الجنرال الفرنسي "ورغم أنها ليست كلها بحداثة متساوية إلا ان تدريب الطيارين السوريين على خوض الحرب ضد اسرائيل، يجعل من السوريين خصماً جدياً. لا اعتقد اننا نملك قامـة تقــارن بقامتــه وقادرة على مواجهته،مذكّراً بسابقة إسقاط الطائرة التركية في حزيران الماضي "عندما حاول الأتراك إختبار الدفاعات الجوية السورية، أُسقطت طائرتهم على الفور".
