تاريخ النشر2012 24 August ساعة 16:24
رقم : 106762

الجولان يحتضن شبل الأسد عميد الأسرى العرب

تنا - بيروت
غرّد طير الجولان المحتل تغريدةً فريدة،فقد تحرر بطل العروبة عميد الأسرى العرب من زنازين الصهاينة،إحتفى به الأهالي شبلاً من أشبال الاسد قادمٌ من الأسر بروح معنوية كفيلة بأن تشرق معها شمس الإنتصار
الجولان يحتضن شبل الأسد عميد الأسرى العرب
بحفاوة بالغة إستقبل أهالي الجولان المحتل عميد الأسرى السوريين والعرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي صدقي المقت،ذلك البطل المغوار الذي كسّر قيود الغحتلال التي لازمته ربع قرنٍ في ظل إعتقال جائر بذريعة مقاومة الإحتلال ومناهضة مشاريعه الإستعمارية الصهيونية في المنطقة. 

وسط التهاليل والزغاريد تنقل موكب المحرر البطل من ساحات وأحياء قرى مسعدة وعين قنية وبقعاثا وصولا إلى مسقط رأسه بلدة مجدل شمس ليُقام مهرجان خطابي حاشد في ساحة المجاهد سلطان باشا الأطرش رفرف خلاله العلم السوري إلى جانب اللافتات المناهضة للاحتلال الصهيوني بمشاركة شخصيات روحية ووطنية من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٤٨ ومدينة القدس والضفة الغربية تأكيداً على وحدة الصف والمصير في مقارعة المحتل والتضامن مع سوريا. 

وفي كلمته في المهرجان،خرج المقت من سجنه إلى الحرية ليؤكد إنتصار بلاده الحتمي على المشروع الصهيو أميركي وأدواته في المنطقة بفضل وعي شعبها لحجم المؤامرة التي يتعرض لها وإلتفافه حول جيشه الباسل وقيادته. 

كما ثمّن المقت وقفة أبناء الجولان ومعهم الأشقاء الفلسطينيون إلى جانبه طوال سنوات اعتقاله الطويلة مؤكدا أنه سيواصل درب النضال في مقاومة المحتل والصمود في وجه ممارساته الإرهابية. 


إلى ذلك،رأى المقت أن تحريره ليس إلا خطوةً على طريق تحرير جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال وصولاً إلى تحرير الجولان المحتل وعودته حراً أبياً إلى حضن وطنه الأم سوريا بهمة الجيش الباسل الذي يخوض معارك الشرف والعزة دفاعا عن البلد وأمنها وإستقرارها. 

بدوره، جدد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقوف الفلسطينيين مع سورية التي تتعرض لمؤامرة وحرب كونية غير مسبوقة لن تنجح بفضل وعي شعبها وصمود جيشها مشيداً بصمود أهالي الجولان وتضحيتهم ومؤكداً أن الجولان سيبقى مدرسة في الانتماء الوطني والبطولة والوطنية الصادقة. 

وأضاف حنا: "عرفنا البطل المقت مدافعاً عن عروبة الجولان الذي هو أرض عربية سورية محتلة اليوم ولكنها في القريب العاجل ستعود حرة أبية إلى سورية قلب المقاومة العربي". 

من جهته،دان الكاتب والمفكر الفلسطيني محمد نفاع المؤامرة التي تتعرض لها سوريا منوّهاً بالروح الوطنية والقومية للمقت ونضاله وتضحيته،كما عبّر عبد اللطيف غيث من الأراضي الفلسطينية المحتلة عن وقوف المؤسسات الوطنية المقدسية مع أبناء سورية والجولان مهنئاً إياهم بتحرير المقت. 


من جانبه، أكّد الأسير المحرر عاصم الولي أن الجولان سيبقى شوكة في حلوق الصهاينة حتى يعود حراً، مقدماً الشكر باسم أبناء الجولان لكل من تضامن مع الأسير المحرر المقت خلال فترة إعتقاله وبعد تحريره. 

والجدير بالذكر أن الأسير المحرر المقت ٤٥ عاماً ينتمي إلى أسرة مناضلة،كما إعتُقٍل في ٢٣/٨/١٩٨٥ بتهمة مقاومة الإحتلال وحكم عليه بالسجن ٢٧ عاماً من محكمة اللد الصهيونية وتنقل بين معتقلات عديدة منها نفحة وعسقلان وبئر السبع والرملة والدامون وتلموند والجلمة وشطة وغيرها.
https://taghribnews.com/vdcb00b85rhbgzp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز