"العنف أصبح سائداً في البلاد بأسرها والأخبار التي تتوارد لا تتحدث عن إشتباكات بين الأطراف المتنازعة بل تتصاعد الهجمات الإرهابية الحقيقية ضد المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى في سوريا"
شارک :
تخوفت منظمة "كاريتاس" الخيرية الكاثوليكية من تعرّض المسلحين والإرهابيين في سوريا من التعرض المستمر والمتصاعد للأقليات الدينية في المناطق والمدن معلنةً عن فقدانه للإتصال مع فرعها في المنظمة الموجود في حلب.
وقد جاء في البيان الصادر عن الفرع الإيطالي للمنظمة أن "الوضع الإنساني في سوريا يزداد سوءاً ساعةً بعد ساعة.
كما كتب رئيس كاريتاس سوريا أسقف حلب للكلدان المطران أنطوان أودو في آخر رسالة بعثها إلى المنظمة " إن مكاني الآن بالقرب من أتباعي الذين لا يمكنني ولا أريد التخلي عنهم مطلقاً ". من جهتها،رأت منسّقة شؤون المنظمة في الشرق الأوسط روزيت هشايمة أن " العنف أصبح سائداً في البلاد بأسرها الآن، والأخبار التي تتوارد لا تتحدث فقط عن إشتباكات بين الأطراف المتنازعة، بل وكذلك عن هجمات إرهابية حقيقية ضد المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى لكن الحرب لا تمحُو التضامن بل تغيّره"، مؤكدة أنه "على الرغم من الإنتقادات لعمل المنظمة سنواصل تقديم المساعدة للسكان " حسب تأكيدها.
في المقابل،أعربت كاريتاس إيطاليا عن " الأمل بمزيد من التضامن"، وإختتمت بدعوة "المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية وترسيخ جميع الجهود الرامية إلى وضع حد للعنف " على حد تعبيرها.