"جهادُنا علمٌ وثورة"، إنتفاضةٌ وثورةٌ أعلنها ثوار البحرين على حكم خليفي ظالمٍ مستبدٍ يتربع على العرش الملكي لحوالي الربع قرنٍ من الزمن
شارک :
أعلنت المعارضة البحرينية أمس الأحد عن بدء فعاليات ومسيرات حاشدة تجوب الشوارع والمناطق في دعوة سلميّةٍ إلى إطلاق معتقلي الرأي وتحقيق السلطة للمطالب المحقة للسواد الأعظم من الشعب اللبناني.
وقفة إحتجاجية أمام منزل رجب في هذا السياق،دعا الثوار إلى إعتصامٍ حاشدٍ أمام منزل رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان المعتقل نبيل رجب في بلدة بني حمزةإحتجاجاً على الحكم الصادر بحقه تحت شعار "أحكامكم يا طُغاة تزيدُ فينا الثبات".
إلى ذلك،أُقيمت وقفة تضامنية مع عوائل الأسرى المعتقلين في السجون في بلدة صدد حيث أُلقيت فيها كلماتٌ لناشطين سياسيين وحقوقيين إلى جانب عوائل الأسرى.
جمعية الوفاق ٧٤ طفلاً في زنازين سجون النظام على صعيدٍ متصل، رصدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين توقيف ٧٤ طفلاً، على خلفية الأحداث السياسية، تمهيداً لرفعها لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وفي حين يبدأ الطلاب البحرينيون عامهم الدراسي،طالبت الجمعية السلطة بإطلاق سراح الأطفال الموقوفين ليعودوا الى مقاعدهم الدراسية، لافتةً إلى أن معظمهم دون الثامنة عشر وأن عملية توقيفهم تتناقض مع العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية.
قوات الأمن تستهدف عضو كتلة الوفاق بالرصاص الإنشطاري وتمنع عنه الطبابة! في المقابل، إستهدفت قوات النظام البحريني مساء أمس عضو كتلة الوفاق البلدية والممثل بالمجلس البلدي صادق ربيع بإصابات خطيرة من الخلف بالرصاص الإنشطاري (الشوزن) أثناء قمع قوات النظام لتظاهرة سلمية في جزيرة سترة.
وفيما إنتشرت شظايا الرصاص الإنشطاري في ظهر ورقبة ربيع الذي بدأ ينزف جراء الإصابة، ما يزال محروماً من العلاج، حيث إمتنعت المستشفيات عن إستقباله، حيث لايزال وضعه خطراً نتيجة الإصابة المتعمدة التي تأتي في سياق بطش مرتزقة النظام الذين تتشكل منهم غالبية الأجهزة الأمنية، وينفذون منهجية السلطة في قتل وإيذاء المواطنين والإنتقام منهم لآرائهم المحقّة.
في هذا الإطار،ما تزال المعلومات غامضة عن مصير ربيع بعد أن إقتادته الشرطة وهو مصاب من مستشفى إبن النفيس دون تلقي أي علاج لإصابته الخطرة .
محمكمة الإستئناف تنظر اليوم بملف نبيل رجب في غضون ذلك، تنظر محكمة الإستئناف اليوم الإثنين في إستئناف الحكم الصادر بحق رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، القاضي بسجنه ثلاث سنوات بتهمة التجمهر. من جهتها، كانت الشبكة العربية لحقوق الإنسان قد إستنكرت إستخدام النظام البحراني للقوة المفرطة في تفريق المتظاهرين العزّل كما نددت بالأحكام الصادرة بحق معتقلي الرأي من المعارضة.
