حداداً على ارواح الشهداء البحرينيين أعلنت الوفاق تنكيس الاعلام في ظل العقلية الهمجية لقمع الحريات.
شارک :
أعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عن استمرار الحداد الذي أعلنته بعد استشهاد شاب آخر داخل المعتقل بسبب النظام، مؤكدةً استمرار الحداد لثلاثة أيام أخرى وتنكيس الأعلام حتى يوم الجمعة (٥ أكتوبر ٢٠١٢).
وأوضحت الوفاق أن سقوط شهيد آخر خلال أسبوع واحد يؤكد أن العقلية الدموية التي تدير البلاد توسعت في عمليات القتل والإنتقام والفتك بأبناء الشعب للإنتقام منهم على مواقفهم المطالبة بالحرية والديمقراطية، مشيرةً الى ان النظام في البحرين يسترخص الأرواح ويتفنن في جرائم القتل للمواطنين، الأمر الذي يعكس عدم قدرته على التعايش مع الشعب واستخدامه للغة العنف والإرهاب والإيذاء والقتل والتعذيب.
الى ذلك، أكدت الجمعية البحرينية أن التعاطي الوحشي والدموي مع المطالب الشعبية السلمية العادلة هو ما سبب إنتهاكات فظيعة ذهل المجتمع الدولي من فداحتها وتجاوزها للحس الإنساني والآدمي الطبيعي، قائلةً: "أن النظام في البحرين يستمر في جرائمه وانتهاكاته المروعة على نحو واسع بعد أيام من جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف وإدانة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية له، مما يكشف عدم الإكتراث والإصرار على التعدي على حقوق المواطنين البحرينيين ومصادرة حرياتهم بسبب مطالبتهم بالتحول الديمقراطي".
تجدر الاشارة الى ان هذه الاجراءات تأتي بعد مقتل الطفل علي حسين نعمة (١٧ عاما)، وبعده الشهيد محمد علي مشيمع (٢٣ عاماً) الذي تم تشييعه الثلاثاء بعد أن استشهد بسبب الإهمال والايداء على يد النظام داخل المعتقلات جراء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد.