تاريخ النشر2012 15 October ساعة 14:13
رقم : 112263

" أيوب جزء من استراتيجية قوة لبنان"

تنا - بيروت
حزب الله: انجاز المقاومة جزء من قوة لبنان، والسلاح مع الدولة ويعمل لصالحها، ولا أحد ينافس على حصريته.
" أيوب جزء من استراتيجية قوة لبنان"
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الطائرة الاستطلاعية أيوب جزء من استراتيجية قوة لبنان والمقاومة، مشدداً على حق المقاومة الوطنية اللبنانية أن تعلن أو أن تستخدم أو أن تخفي أو تظهر ما يتناسب مع المعركة المفتوحة مع العدو الإسرائيلي.

وقال الشيخ قاسم في كلمة القاها خلال حفل تأبين الشهيد المقاوم جعفر الموسوي في بلدة النبي شيت البقاعية أمس، ان استراتيجية المقاومة الدفاعية هي استراتيجية ثلاثية القوة تتمثل بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، مضيفاً "أرسلنا هذه الطائرة لنقول للعدو ان لدينا مفاجآت وهذه واحدة منها ولدينا مقومات قوة وبالتالي هذه الطائرة حملت معها كل خصائص العزة والمعنويات والأمل بالنصر". 

كما أشار الشيخ قاسم إلى
أن لا أحد ينافس على حصرية السلاح مع الدولة وهذا السلاح الجديد المتمثل بطائرة أيوب الاستطلاعية يعمل لصالح الدولة ويساهم في ضبط الأمن وحماية الحدود، لافتاً إلى ان سلاح المقاومة هو الذي حرر وحمى ولا يزال يحمي لبنان ولن تفرط المقاومة بقوة جعلت لبنان يستعيد مكانته في المحافل الدولية لان التفريط بالمقاومة يخدم إسرائيل ولن نخلي الساحة أمام إسرائيل.
 
رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم أمين السيد
من جهته، ندّد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم أمين السيد بفريق ١٤ اذار لمهاجمته المقاومة الوطنية اللبنانية في إنجازها الأخير الذي تمثل بارسال طائرة استطلاع إلى أجواء فلسطين المحتلة.

وقال السيد أمين السيد في كلمة ألقاها في احتفال أقامه حزب الله في منطقة البقاع، ان المقاومة هي فعل ايمان وشرف وكرامة ودفاع وانتصار فكيف يعتبرها بعض اللبنانيين إرهاباً وتخريباً، مضيفاً ان المسألة تكمن في القرار واللبنانيون اختاروا
أن يكونوا أعزاء وأقوياء ولهم كرامة وشرف واباء وأن يمنعوا أحدا من أن يذلهم أو يعتدي على بلدهم.

وأكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله ان اللبنانيين اتخذوا قرارهم وهو ان المقاومة في لبنان ضرورة وطنية انسانية وأخلاقية ومعنى ذلك أن سقف المقاومة عال ومداها البحر والسماء والأرض، لافتاً إلى ان البعض اتخذ قرارا بالذل والمهانة والاستسلام وترك العدو يتصرف كيفما يشاء والمقاومة بالنسبة له مشكلة . 

رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق
بدوره، ندد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق بتورط فريق ١٤ اذار في العمليات التخريبية التي تنفذها المجموعات الإرهابية المسلحة انطلاقا من الأراضي اللبنانية عبر تسليحهم وتسهيل دخولهم إلى الأراضي السورية وتهريب السلاح والعتاد العسكري لهؤلاء المخربين.

وأوضح الشيخ قاووق خلال احتفال في بلدة مجدل سلم الجنوبية ان فريق ١٤ اذار يريد من الانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة معبراً للاستئثار والهيمنة وتجديداً لمشروع الشرق الأوسط
الجديد من أجل تجديد رهاناتهم الخاسرة بعد أن راهنوا على اضعاف سورية، مضيفاً "وهم بدأوا الآن يكتشفون خطأ رهاناتهم ويتوترون ويغضبون وهذا ما تعبر عنه تصريحاتهم التوتيرية".  

كما شدّد الشيخ قاووق على أن المواقف باتت معروفة فبات هناك محور يريد وقف اطلاق النار والذهاب لحل سلمي في مقابل فريق يرفض الحل السلمي ويريد اكمال المعركة، مشيراً إلى أن "فريق ١٤ اذار هو الذي يريد تأجيج النار في سورية ولا يريد وقفها وإلى ان هذا الفريق وبالتحديد حزب المستقبل تورط منذ البداية وهناك نواب منه في تركيا وبلجيكا وأوروبا عملوا على ادارة عمليات التسليح والتحريض الاعلامية والسياسية وعمليات التمويل للمسلحين وادارة مجموعاتهم وهذا الامر باتت الصحف الاجنبية تتحدث عنه".

وأشار الشيخ قاووق إلى أن كل الدنيا باتت تشهد على فضيحتهم الا أنهم ينكرون ولكن انكارهم لا يغطى تورطهم، لافتاً الى أن حزب الله شيّع عدداً من شهدائه وقال كيف ومتى وأين استشهدوا وافتخر بهم الا أن الفريق الاخر في ١٤ اذار دعم المسلحين وخرق السيادة
اللبنانية وشيع قتلاه في الليل سرا وهو يعرف ذلك. مؤكدا ان الاقنعة سقطت وكل النوايا انكشفت في سورية وهناك دول عربية تمول وتحرض على استمرار الازمة فيها وهذه الدول نخشى أنها تريد أن تمول معركة انتخابية فبدأوا بدفع الاموال التي ستعمق الانقسامات السياسية فى الاستحقاقات النيابية المقبلة في لبنان.

الى ذلك، رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي قاووق أن "الذي يمول ويدير ما يسمى المعارضة السورية هو نفسه من يمول ويدير المعارضة اللبنانية"، مضيفاً ان الرهانات الخاطئة فشلت وما عاد بامكانهم أن يحددوا المواعيد لضرب سورية بعد أن فشلوا مئات المرات فى ذلك وهم يريدون استمرار النزيف الدموى من أجل تدمير سورية وقوتها العسكرية وهو ماتطلبه اسرائيل كجزء من تحضيرات المشهد لأي حرب اتية.

وشدّد قاووق على أن المشاريع العدوانية التى تكثر والموءامرة فى لبنان وسورية وايران لها هدف واحد وهو اراحة العدو الاسرائيلى واستهداف المقاومة التى تزداد قوة وتتعاظم قدراتها التسليحية .
 
https://taghribnews.com/vdcepw8zxjh8zwi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز