>> كلّ الأسلحة المورّدة إلى سوريا هي أسلحةٌ دفاعيّة | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2012 18 October ساعة 15:04
رقم : 112675
نائب رئيس الوزراء الروسي والمسؤول عن مجال الصناعات الحربية الروسية

كلّ الأسلحة المورّدة إلى سوريا هي أسلحةٌ دفاعيّة

تنا - بيروت
"كفوا أيديكم عن دعم الربيع العربي لأن هذا الأمر نهايته سيئة وسيعقبه صيفٌ عربي حارّ لن يُعجب أحداً" بهذه العبارة ختم نائب رئيس الوزراء الروسي تصريحه ناصحاً الدول الداعمة للإرهاب بوقف توريد الأسلحة إلى المسلحين في سوريا مؤكداً أن بلاده لا تورد إلى سوريا أي سلاح ممنوع في مجال التعاون التقني والعسكري
كلّ الأسلحة المورّدة إلى سوريا هي أسلحةٌ دفاعيّة
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي والمسؤول عن مجال الصناعات الحربية الروسية دميتري روغوزين أن بلاده "لا تورد إلى سوريا أي شيء ممنوع بعقوبات دولية في مجال التعاون العسكري التقني". 

وفي
لقاء بين البرلمانيين الروس ووفدٍ يُمثّلُ الجمعيّة البرلمانيّة للنّاتو، قال روغوزين إن "كل الأسلحة الروسية الموردة إلى سوريا هي أسلحة دفاعيّة، وقبل كل شيء أسلحة الدفاع الجوي"، وأضاف "كيف يمكن تصور إستخدام منظومة دفاع جوي في الحرب الأهلية ضد السكان المدنيين، ليس هناك كاتب خيالي بوسعه إختلاق سيناريو كهذا لأن هذا أمر مستحيل"! 

كما شدد
روغوزين على أن "الرقابة على تصدير الأسلحة في روسيا أشد مما هو عليه في دول أخرى"،موضحاً أنّ "روسيا أخذت على عاتقها إلتزاماتٍ مُسبقة في هذه المسألة حين حالت دون توريد منظومة "أس - ٣٠٠" الصاروخية إلى إيران على الرغم من أنّ أي أحد لم يفرض عليها ذلك". 

في سياق متّصل،تناول روغوزين موضوع إعتراض طائرة الركاب السورية في الأجواء التركية، مكرّراً توضيح وزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف بهذا الشأن حول واقع توريد دفعة شرعية من المعدات غير الممنوعة. 

كذلك رأى نائب رئيس الوزراء أن "التركيز على روسيا في هذا المجال هو أمر باطل لأنها كانت دوماً تفي بإلتزاماتها الدولية"،لافتاً إلى أنّهُ "يجب التركيز على أولئك الذين يوردون الأسلحة إلى سوريا، بهدف خوض المعارك في المدينة ضد السلطة الشرعية". 

في الختام قال روغوزين "كفوا عن دعم "الربيع العربي" لأن هذا الأمر نهايته سيئة، وسيعقبه صيف عربي حار لن يعجب أحداً".
https://taghribnews.com/vdcbz5b8srhb80p.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز