رأى تيار "الوفاء الاسلامي" سعي النظام لرفع دعوة ضد الشيخ عيسى قاسم، هذه الخطوة بانها امعان في هذه السياسة التي وصفها بالقذرة لان النظام ضاقت امامه الخيارات السياسية وهو يستشعر ضعف حلفائه وفشل مشروعهم في المنطقة، مشيراً الى أن هذه الإجراءات الجنونية هي آخر مافي جعبة النظام.
وحذّر تيار الوفاء الإسلامي النظام من الإقدام على سجن الشيخ قاسم لانه سيدخل البلاد في نفق مظلم لا تحمد عقابه، محمّلاً اميركا التي تدعم النظام كامل المسؤولية عن هذا الاستهتار.
من جهة أخرى، دعا كبار رجال الدين للصلاة خلف الشيخ عيسى أحمد قاسم يوم الجمعة القادم استنكاراً لما دعوه «الاستهداف الممنهج، والإساءة الموجَّهة، والاعتداء السَّافر على مقامه».
ورأووا علماء الدين في بيان لهم، أن ذلك «يشكِّل استهدافًا وإساءةً واعتداءً على كلِّ الرموز المخلصة لهذا الوطن، وعلى كلِّ الطائفة، وكلِّ الشعب».
كما قال السيد جواد الوداعي والشيخ عبدالحسين الستري والسيد عبدالله الغريفي والشيخ محمد صالح الربيعي «ندعو أئمَّة الجمعة والجماعة، وجميع علماء الدين القادرين، إلى صلاةٍ مركزيةٍ جامعة في الدراز يوم الجمعة ٩ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٢»، مشيرين الى أن «الدفاع عن هذا الرمز (...) هو دفاعٌ عن كلِّ الرموز المستهدفة والتي تحمل كلَّ الإخلاص لدينها ووطنها».
بدوره، أصدر المجلس الإسلامي العلمائي البيان التالي:
"تلبية لدعوة كبار العلماء، ودفاعًا عن موقعيَّة القيادة الرَّشيدة لسماحة آية الله الشَّيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله تعالى)، وتنديدًا بكلِّ محاولات الإساءة إليه، ورفضًا لكلِّ أشكال المحاصرة للخطاب الدِّينيِّ، ودفاعًا عن كلِّ صوتٍ حرٍّ ومخلص، ندعو الجماهير المؤمنة للتَّواجد الحاشد والفاعل في صلاة الجمعة المركزيَّة يوم الجمعة القادم ٢٤ ذو الحجَّة ٣٣هـ، ٩ نوفمبر ٢٠١٢ م؛ لتوصلَ صوتَها الحقَّ، ورسالتها الواضحة والقويَّة بوقوفها مع قيادتها العلمائيَّة، واستعدادها التَّام؛ للدَّفاع عنها، وعن كلِّ حقوقها المشروعة".