الوزير عضوم، الدول الكبرى متخوفة من تفلت الأمور، وتخاف على مصالحها.
شارک :
أكد الوزير اللبناني السابق عدنان عضوم ان القيادة السورية على استعداد للحوار وتكرر كل يوم هذا الموضوع، مضيفاً "لكن باقي الاطراف في سورية ليس لها موقف واحد من الحوار كما ان هناك كثيرا من الدول التي تتدخل في الموضوع"، مشيراً الى ان "هناك تناقضا او اختلافا فيما يتعلق بالاهداف التي تضمرها بعض الدول".
ولفت الوزير عضوم في حديث له بعد زيارته الرئيس سليم الحص الى "أهمية العودة للحوار"، لافتاً الى ان "الدول الكبرى أصبحت تخاف ان تفلت الأمور من يدها خصوصاً فيما يتعلق بقضايا القتل الناتج عن التعصب الطائفي والمذهبي ووصول اشخاص متطرفين الى السلطة"، موضحاً ان "الدول تنظر الى مصالحها ولذلك فالحل السياسي أصبح أقرب الى المنطق".
من جهة ثانية، تساءل عضوم عن "الغاية من وحشية القتال الدائر في سورية"، موضحاً ان "الأوضاع في المنطقة ستبقى كما هي لأنه لا تغييرات بالنسبة للوضع القائم لان السياسة الاميركية تحدد ليس لفترات معينة ويكون هناك استمرار في سياسة النهج ضمن مواضيع معينة". كما لفت الى انه "فيما يتعلق بالوضع اللبناني الاحداث تتأثر بما يحصل في الخارج وتداعياتها تأتي دائما من الخارج".