إذا كان القادة مذعورون فكيف بالمستوطنين؟!

فيما كانت جولته التفقدية لإمتصاص غضب المستوطنين الإسرائيليين والوقوف على حجم الخسائر والأضرار التي أحدثتها صواريخ المقاومة الفلسطينية في مدينة بئر السّبع،دبّ الذعر في قلب وزير حماية البيئة "جلعاد آردن" فور سماعه صوت صفارات الإنذار فهرع
فضحت لقطة بثتها القناة عضو الكنيست الإسرائيلي "عمير بيريتس" من حزب العمل وزير الحرب الإسرائيلي السابق،وهو مختبىءٌ إلى جانب أحد الجدران خشية أن يصيبه صاروخ
مختبئاً إلى جانب أحد الجدران في المدينة.

المشهد المضحك،بلا شك مرغ أنوف القادة الإسرائيليين بالتراب،فالصورة كانت وحدها تتكلم،حين بثت القناة العاشرة الإسرائيلية خلال موجة مفتوحة مشاهد هروب وزير البيئة وذعره.

وبدلاً من أن يُظهر الوزير المرتعب دعم الحكومة للمستوطنين الذين أصابت الصواريخ حياتهم اليومية بالشلل،زاد ذعر "آردن" الطين بلّة فإذا كانت القيادات مذعورةً فكيف بالمستوطنين؟!

أما القبة الحيدية،فكأنها قبّةٌ من قشّ إذ على الرغم من نصبها على مشارف مدينة بئر السبع إلا أنها لم تردع الصواريخ من التساقط وإيقاع الإصابات ونشر الهلع في صفوف

الصهاينة،فضلاً عن الخسائر المادية التي كثُرَت في المدينة التي تبعد مسافة ٤٠ كلم عن قطاع غزة.

مشهد وزير البيئة الصهيوني وهو يهرع للإحتماء بحائط من الصواريخ ليس الوحيد من نوعه،إذ تكرر هذا المشهد في مستوطنات كثيرة،وعلى مستوى القيادات أيضاً،فقد فضحت لقطة بثتها القناة عضو الكنيست الإسرائيلي "عمير بيريتس" من حزب العمل وزير الحرب الإسرائيلي السابق،وهو مختبىءٌ إلى جانب أحد الجدران خشية أن يصيبه صاروخ خلال زيارته التفقدية لمدن الجنوب في بداية أيام التصعيد.

ياسمين مصطفى