الاحتلال يواجه الفلسطينيين بعدم ااسماح لهم بالوصول الى باحات الاقصى للصلاة.
شارک :
إجراءات أمنية مشددة لجنود الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس منذ ساعات فجر اليوم، مع انتشار مكثف للجنود وشرطة وحرس حدود الاحتلال الصهيوني وسط المدينة وعلى بوابات البلدة القديمة والحواجز والمعابر العسكرية على المداخل الرئيسية لمدينة القدس.
وتمنع قوات الاحتلال المواطنين (من حملة الهوية ازرقاء من سكان القدس والداخل المحتل عام ٤٨م) منذ صلاة الفجر دخول البلدة القديمة ممن تقل أعمارهم عن الأربعين عاما من دخول المسجد الاقصى المبارك، كما تقوم عناصر مشتركة من شرطة وحرس حدود الاحتلال بالتدقيق ببطاقات المواطنين من خلال متاريس نصبتها بالقرب من بوابات البلدة القديمة، بالإضافة الى عدة حواجز داخل البلدة وعلى بوابات المسجد الاقصى المبارك.
من جهة ثانية، نصبت قوات الاحتلال متاريس وحواجز عسكرية في العديد من الشوارع الرئيسية فضلاً عن تسيير دوريات مشتركة: راجلة وخيالة ومحمولة في الشوارع المتاخمة والمحاذية لأسوار القدس القديمة، في حين تم تعزيز التواجد العسكري المشدد على مداخل الاحياء والبلدات المقدسية لا سيما سلوان جنوب الاقصى المبارك والعيسوية جبل الزيتون وغيرها.
يذكر أن قيادة شرطة الاحتلال في القدس عقدت اجتماعا الليلة الماضية اتخذت فيه قرارات تتعلق باليوم الجمعة والمتعلقة بصلاة الجمعة بالمسجد الاقصى وما يمكن أن يعقبها من مسيرات ضد الاحتلال.
من جهة أخرى، أكد مزارع من احدى قرى الخليل جنوب الضفة الغربية امس، ان المستوطنين اقتلعوا ٤٠٠ شجرة زيتون من ارضه.
وقال جميل حوشية لفرانس برس "عثرنا اليوم على نحو ٤٠٠ شجرة زيتون صغيرة مقتلعة منذ الامس على ما يبدو في بستان عائد لقرية حوارة"، مضيفاً أنه عثر على لافتة كتب عليها "مرحبا من تل ابيب" و"مرحبا من بئر السبع" في اشارة الى سقوط صواريخ من غزة على هاتين المدينتين. كما اضاف انه عثر في الكرم كذلك على عبارة "دفع الثمن" التي يستخدمها اليهود للانتقام من الفلسطينيين.
في سياق آخر، أصيب فلسطينيين بجروح بنتيجة اطلاق النار من قبل الآليات العسكرية الاسرائيلية على منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة يوم الخميس ٢٢ نوفمبر/تشرين الثاني.
كما أطلق الجيش "الاسرائيلي" النار على مجموعة من الشباب الفلسطينيين عندما اقتربوا من السياج الامني "الاسرائيلي" في ما يبدو محاولة لاختبار اتفاق الهدنة، حسبما ذكرت وكالة "يو بي اي".