رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لبنان علي بركة لـ"تنا"
عضوية فلسطين في الأمم المتحدة "كمراقب" إنجازٌ كبير
"خاص تنا" - مكتب بيروت
"هو إنجازٌ كبيرٌ للقضية الفلسطينية" هو الموقف الذي أكده رئيس المكتب السياسي لحركة حماس علي بركة في حديث لوكالة أنباء التقريب حول تقدم السلطة الفلسطينية لطلب صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة،موضحاً أن المقاومة موافقة على عضوية فلسطين بصفة مراقب بشرط عدم التنازل عن شبر واحد من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948 ودون الإعتراف بالكيان الصهيوني
شارک :
أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لبنان علي بركة أن المقاومة الإسلامية حماس تدعم تقدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الأمم المتحدة لنيل صفة دولة غير عضو أو دولة مراقب،موضحاً أن هكذا إعتراف يعدّ إنجازاً للقضية الفلسطينية.
وفي حديث خاص لوكالة أنباء التقریب،رأى بركة أنه "في حال إعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين كعضو مراقب يحق لهذه الدولة الجديدة أن تشتكي في المحكمة الجنائية الدولية على قيادات إسرائيل يتهمة أنهم مجرمي حرب"،متمنياً أن تبني السلطة على هذه الخطوة إلى جانب إنتصار المقاومة في غزة من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار لوضع إستراتيجية فلسطينية موحدة لإدارة الصراع مع الكيان الصهيوني.
وعليه،قال بركة " نحن في حركة حماس في البداية قلنا أنه لا بد من موقف فلسطيني موحد في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وكنا نتمنى أن نكون في الأمم المتحدة وفق إستراتيجية فلسطينية واحدة لكن الرئيس عباس ذهب لوحده ونحن ندعم هذا التوجه الآن حتى نوحد الموقف الفلسطيني".
إلى ذلك،أضاف بركة "نحن نقول للرئيس عباس أننا لا نعارض هذه الخطوة ونأمل أن يبني عليها وعلى إنتصار غزة من أجل وضع إستراتيجية فلسطينية موحدة على طاولة الحوار لإدارة الصراع مع الكيان الصهيوني تستند إلى المقاومة الفلسطينية".
وفي سؤال حول مصير "حق العودة" والقرار ١٩٤ الذي يقرّ بحق العودة للفلسطينيين إلى ديارهم بعد إعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كعضو مراقب أجاب بركة " القبول بالإعتراف بفلسطين عضو مراقب لا يعني إسقاط حق العودة،حق العودة هو حق مقدس للشعب الفلسطيني لا يسقط بالتقادم ولا يحق لأي دولة بالعالم حرمان الفلسطينيين منه".
كذلك جدد بركة التأكيد على أن حماس " لا تمانع بأن يكون هناك إعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة دون أن يكون هناك أي تنازل عن أي شبر من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام ١٩٤٨ ودون إعتراف بالكيان الصهيوني فنحن لا نعترف به".
كما رجّح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لبنان أن تحصل السلطة الفلسطينية على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة قائلاً "إن أغلب الدول العربية والإسلامية ودول عدم الإنجياز وعدد من الدول الأوروبية والآسيوية سيوافقون على الإعتراف بفلسطين دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة بإستثناء الموقف الأميركي والصهيوني والدول التي تخشى الموقف الأميركي.
