لحود يحذر من الاعتراف بالكيان الغاصب. تورط نائب لبناني بالاجرام في سوريا خطورة كبيرة.
شارک :
أشار رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد اميل لحود إلى خطورة ما تم كشفه والاقرار به مؤخرا من تورط "نائب لبناني في تسليح المعارضة السورية بتعليمات مباشرة من رئيس وزراء لبناني سابق هو ايضا من نواب الأمة".
ولفت الرئيس لحود أمام زواره، إلى أن اقحام لبنان بهذه الطريقة ضد الشرعية السورية يشكل خطراً على الكيان اللبناني، "لانه يناقض ميثاقنا ويفتقر بالتالي الى اي شرعية".
الى ذلك، أكد العماد لحود أن "دخول مجموعات مسلحة من لبنان الى سوريا، يتجاوز الوصف الجرمي الذي يستلزم عقوبة جنائية الى عمل مناهض لحالة ميثاقية، مع كل النتائج المترتبة عن ذلك"، داعياً إلى "رفع الحصانة عن أي نائب مرتكب جناية خرق الدستور والميثاق والتحريض على قتل مواطنين في دولة شقيقة". كما رأى أن "تحرك السلطات القضائية المختصة عفواً عند توافر شروط الجرم المشهود والاقرار بالجرم لا يكفي". من جهة اخرى، حذّر الرئيس لحود من أن يصار إلى الاعتراف بالكيان الغاصب قبل ان تستعيد فلسطين مقومات الدولة الكاملة الاستقلال والسيادة بعد لم شمل الشتات واللاجئين.