نخشى مؤامرة غربية تنطلق من واشنطن وتستعمل الكيميائي
تنا - بيروت
المقداد: مواقف الدول الغربية الملوحة بالتخوف من إستخدام الكيميائي هي "مسرحيّة"والخوف من مؤامرة غربية بإستخدام هذه الأسلحة والإدعاء بأن سوريا هي التي إستخدمتها لتبرير التدخُّل عسكرياً
شارک :
هي مسرحيّةٌ ملفّقة أدواتها إقليميّةٌ رخيصة ومخرجها واشنطن والإستكبار العالمي،هكذا وصف نائب وزير الخارجية السوري السيناريو الغربي المروج لخوفٍ من إستخدام سوريا لسلاحٍ كيميائي لم يثبت حتى اليوم أنّها تملكه..
مسرحيةٌ تحمل في طياتها مؤامرة لقلب الطاولة على الحكومة السورية وإستخدام الكيميائي من قبل الغرب متهماً النظام في سوريا بذلك لإيقاعه.
في السياق،حذر نائب وزير الخارجية السوري من أنه "في حال إقدام أي فريق من الأفرقاء على شن عدوان على البلاد فإن النتائج ستكون كارثية على دول المنطقة خارج سوريا"، مستطرداً أن "هناك حرباً نفسية تشن على سوريا منذ بداية العام ٢٠١١، وعلى من يفكر أن يشنّ مثل هذا العدوان عليه أن يفكر بتداعيات ذلك، من جهتنا لن نفكر بهذه الحرب النفسية وسوف نستمر في عقد مؤتمر للحوار الوطني لحل هذه المشكلة داخلياً".
في المقابل، شدد المقداد على أننا "لا نتخوف من عدوان على سوريا، وكل الأسباب التي تؤدي إلى عدوان غير موجودة، ولكن ما يجب أن يُفهم أن أي عدوان لن يكون رحلة لا من جانب سوريا ولا من جانب الدول العربية، وهذا الربيع العربي لم نر له ولا زهرة واحدة لذلك يجب أن يفهموا هذا الوضع".
المقداد: نشر صواريخ باتريوت خطوة مفلسة وحكومة أردوغان تشحذ العون من حلف الأطلسي وفيما يتعلق بنشر صواريخ باتريوت على الحدود التركية – السورية،رأى المقداد أنها "خطوة مفلسة، موضحاً أن "حكومة رجب طيب أردوغان تشحذ العون من حلف شمال الأطلسي".
نعلم أن الحريري يتلقى الأموال لتوزيعها على المقاتلين لقتل الشعب السوري وحول مجموعة تلكلخ والنائب اللبناني عقاب صقر وعلاقته بالمسلحين السوريين قال المقداد أنه "لا يمكن إلا إتباع سياسة النأي بالنفس عندما ينتشر الإرهابيون في لبنان، وعندما يتحكم الإرهاب في سوريا فسوف ينتشر إلى لبنان".
كما طالب القيادة اللبنانية بإتخاذ موقفٍ حاسمٍ من هذا الأمر قائلاً "المطلوب الآن، وأقولها بكل محبة، أن تتخذ موقفاً لمنع الجهات الإرهابية من التدخل في سوريا ومحاكمة المسؤولين عن التزويد بهذا الإرهاب ".