الزعبي المجموعات المسلحة تغتال في سوريا وهي متطرفة وذلك واضح للجميع.
شارک :
أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن الانتصارات التي يزعم بعض وسائل الإعلام أن المجموعات الإرهابية المسلحة تحققها في سورية هي انتصارات إعلامية وهمية لا وجود لها على الأرض.
وأضاف الزعبي في مقابلة مع "قناة المنار" أمس، إن هناك مواجهات في مناطق محددة في ريف دمشق ومحاولات مستميتة من قبل هذه التنظيمات الإرهابية بسبب الدعم الذي يصلها لإحراز مكسب ما بأي معنى من المعاني فيما الحياة عادية في دمشق.
الى ذلك، أوضح الزعبي إن هذه المجموعات المسلحة هي مجموعات تكفيرية متطرفة وقد بات ذلك ثابتا للجميع داخل سورية وخارجها على المستوى الدولي وعندما تقرر الولايات المتحدة الأمريكية إدراج تنظيم (جبهة النصرة) على لائحة المنظمات الإرهابية فهي تدرك جيدا واقع الحال على الأرض وطبيعة المنظمات التي تقاتل القوات المسلحة السورية.
كما أشار الزعبي إلى أن سورية تدرك جيدا بمؤسساتها المدنية والعسكرية والسياسية طبيعة المواجهة مع المشروع المعادي لها وهي تعمل على حماية كل مؤسسات الدولة وبناها التحتية ومن الطبيعي أن تكون هناك مخالفات واستغلال وأعمال ناجمة عن انشغال قوات الجيش والأمن والشرطة بمواجهة المسلحين لأن جزءا من مشروع هؤلاء لإسقاط الدولة هو إحداث الفوضى والنيل من هيبتها وإرباكها وإضعافها.
من جهة ثانية، شدّد وزير الاعلام على أن الموقف الروسي تجاه سورية ثابت ولا يحمل أي تناقض بل هو واضح وصريح كما أن الرئيس السوري بشار الأسد ليس بحاجة إلى محامين للدفاع عنه في الإعلام ولا في الواقع وكذلك الدولة السورية بالمجمل التي لها صداقات وتحالفات.
وقال الزعبي "إن الموقف الروسي يتحدث عن مصالح الدولة السورية والشعب السوري ويرى أن أي تدخل بمعنى تحديد شخص الرئيس وكيف يكون وشكل الحكومة وكيف تكون من أي جهة خارجية كانت هو تدخل في الشأن الداخلي السوري وفي مسألة ذات بعد سيادي"، موضحاً "ولذلك ترفض روسيا هذا المنطق وتتحدث عن ضرورة تكاتف القوى والجهود لدعم عملية سياسية تقوم على مبدأ الحوار ومشاركة الجميع وعدم إقصاء واستبعاد أحد ووقف العنف".
في السياق، رأى الزعبي إن مشروع القيادة السورية واضح وجلي منذ البداية ولن تبدله وهو العمل على فتح حوار وطني سياسي يوقف العنف ويدعو السوريين إلى التوحد ورفض العناصر الأجنبية والغريبة، كما يدعو كل قوى المعارضة التي لديها أجندة وطنية وترفض التدخل الخارجي للجلوس إلى طاولة حوار تحت أي مسمى وإلى عمل وطني.