الخرطوم تعلن استعدادها لاستئناف الحوار مع الحركة الشعبية
تنـا
وافقت الحكومة السودانية، رسميا، على العودة إلى طاولة المفاوضات المرتقبة في 13 فبراير/شباط الجاري، مع الحركة الشعبية لتحرير السودان (قطاع الشمال) التي تقود حربا ضدها بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
شارک :
وكشف مصدر حكومي، مساء امس الاحد، أن وفدا برئاسة "إبراهيم غندور" مساعد رئيس الجمهورية، سيتوجه لبداية المفاوضات إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا؛ مبينا المصدر ذاته، أن الوساطة الأفريقية برئاسة ثابو مبيكي دعت طرفي المعادلة إلى حوار يمتد لثلاثة أيام لجهة الوصول إلى تسوية سلمية للأزمة بينهما".
واكد المصدر الحكومي مصرحا للجزيرة الاخبارية، أن الخرطوم ما تزال متمسكة بموقفها الداعي إلى استئناف الحوار من حيث انتهى في جولاته السابقة، ودون التفكير في فتح أي تفاوض جديد آخر.
وكانت المفاوضات المباشرة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية، نطلقت بأديس أبابا في أبريل/نيسان الماضي لأجل بحث الوضع الأمني والإنساني والسياسي بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
ولم تحرز عدة جولات للتفاوض بين الطرفين، أي تقدم في كافة الملفات المطروحة بينهما؛ بسبب ما اعتبرته الخارجية السودانية سابقا باختلاف الأجندة.