قطع رئيس الوزراء نوري المالكي الطريق أمام المشككين بقدرة القوات الأمنية واهدافها، عندما أكد ان معركة الأنبار على ابواب الحسم للقضاء على تنظيم "داعش" الارهابي .
شارک :
واكد ان العملية تستهدف الارهاب وليست ضد مكوّن معين، مشيرا الى ان دول المنطقة بدأت تدرك خطر الإرهاب وقد تجسّد ذلك في موقف السعودية التي انتبهت إلى خطأ موقفها السابق في السكوت عنه رغم أنه جاء متأخرا .
وتواصل القوات الأمنية المشاركة في حملة تطهير الأنبار من ارهابيي"داعش" السير بخطى واثقة صوب تحقيق النصر بشكل تام على تلك التنظيمات الإجرامة، لاسيما عقب تمكنها من القضاء على جميع مساعدي زعيم التنظيم الارهابي "ابو بكر البغدادي" وقتل المئات من اتباعه، في المعارك التي تمخض عنها امس الانتهاء بشكل فعلي من تطهير منطقة الملعب في الرمادي وفقا لوزارة الدفاع.
وتلاقي التنظيمات الاجرامية في الانبار حاليا، وفقا لمعلومات امنية وردت للصحيفة مزيدا من الانهيار الناجم عن تفكك "داعش" نتيجة مقتل قادته، وفرار المئات من افراد ذلك التنظيم الى خارج المحافظة.وعقب النتائج الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة في تطهيرها كامل ارض الرمادي من دنس الارهاب، تمكن اهالي المدينة من العودة الى منازلهم، لاقت تلك البطولات ترحيبا واسعا من قبل اهالي الفلوجة.
وقال رئيس الوزراء في كلمته الأسبوعية ان معركتنا في الانبار اثبتت انها ضد الارهاب فقط، وليست ضد اي مكون من مكونات الشعب كما يروج بعض الطائفيين، ويكذب دعواهم اشتراك عشائر الانبار المجاهدة وأبناء الأنبار عموما وتكذبهم المجاهدة ام مؤيد التي ظهرت ببندقيتها تلاحق الارهابيين وتكذبهم الشهيدة فطيم الشمري التي استشهدت وهي تقاتل الارهابيين وتفك أسر اخيها.
وتابع، كنا قد حذرّنا ومنذ سنوات بان هذا الإرهاب لادين ولاحدود له وسوف ياتي على كل عناصر الإستقرار الموجودة في المنطقة ودولها ولكن يبدو انه لم يُسمع منا هذا التحذير، ومؤخرا انتبهت السعودية الى خطر الإرهاب وخطأ موقفها السابق .