وأكد أوزال في بيانٍ له أن "الإشاعات والافتراءات التي تم إثارتها (ضد موكله)، سببها التأثير على الرأي العام لتحقيق مآرب سياسية، تهدف لإبقاء موكله كمشتبه به أمام القضاء؛ مبينا أن "الصور التي تم التقاطها لبلال أردوغان مع رجلي الأعمال العربيين ياسين القاضي ومعاذ قطب في إحدى الفنادق التركية لا يمكن استخدامها كدليل ضده وإنما تصب في إطار النيل من سمعته".
وأشار أوزال إلى أنه مستمر في ما اسماه بـ "كفاحه القانوني" بكل إصرار، من أجل أن تزول كل الشبهات المثارة ضد موكله بلال أردوغان (٣٤ عاما) في أقرب وقت.
واكد محامي نجل رئيس الوزراء التركي، على أن إثارة هذه الإشاعات ضد موكله "تعد بحد ذاتها انتهاكا للحقوق والمبادئ الأساسية"؛ مشيرا الى ان موكله أدلى بأفاداته أمام القضاء في الخامس من فبراير/شباط الماضي.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد دحض كافة الاتهامات بالفساد الموجهة لنجله قائلا "لو صح ذلك لتبرأت منه".
هذا، وكانت وسائل إعلام تركية محسوبة على أحزاب وتيارات معارضة، قد تناقلت انباءاً تفيد باستغلال نجل اردوغان نفوذه من خلال وقف تعليمي يهدف لخدمة الشباب كما قامت بعض الجهات باستغلال صور بلال مع "الرجلين العربيين" في إثارة إشاعات ضده بإقامة مشاريع إنشائية في إحدى مناطق إسطنبول.