ظريف : التفاهم النهائي مع السداسية ممكن اذا تحققت النوايا الحسنة
تنا
ظريف يطلب من الغرب تحسين سلوكه والاستفادة من خطة العمل المشترك كفرصة متبقية له لكسب ثقة الشعب الايراني ، والخارجية الايرانية تنتقد بشدة استمرار اميركا مواصلة الحظر ضد ايران .
شارک :
أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عن إمكانية تحقيق تفاهم بين إيران ومجموعة (خمسة زائد واحد) خلال ستة أشهر في حال وجود نوايا حسنة لدى الطرف المقابل.
وقال ظريف في حديث متلفز مساء السبت "إن المفاوضات حول الملف النووي الايراني مع مجموعة الدول الست التي ستجري في ١٨ شباط الجاري في فيينا هي بداية لمفاوضات بإمكانها أن تؤدي إلى خطة العمل النهائي خلال مدة أقصاها سنة واحدة وفقا لتفاهم جنيف" مشيرا إلى أن الوفد الإيراني يخوض هذه المفاوضات بدقة كاملة وفي اطار الحفاظ على حقوق الشعب الإيراني.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم أكدت في الثاني عشر من الشهر الجاري أن الأنشطة النووية الإيرانية السلمية هي الموضوع الوحيد على جدول أعمال المفاوضات النووية المرتقبة في فيينا بين ايران ومجموعة (خمسة زائد واحد).
ولفت ظريف ان المفاوضات صعبة ومعقدة والهدف المشترك هو امكان ايران مواصلة برنامجها النووي من خلال بناء الثقة اللازمة في سلمية هذا البرنامج .
وأكد ظريف أن المشكلة هي سلوك وتصرفات الدول الغربية وخاصة اميركا خلال العقود الماضية حيال الشعب الايراني وعدم ثقته بها مشددا على أن خطة العمل المشترك تشكل فرصة للدول الغربية كي تحاول تقليص هذه الحالة من عدم الثقة ، مؤكداً على ضرورة تحسين الدول الغربية سلوكها تجاه الشعب الايراني واستعادة ثقتهم في الفرصة المتبقية.
في السياق ذاته أعلنت العلاقات العامة لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية انه سيتم غدا افتتاح مشروع الطوارئ النووية في منشآت نطنز بمحافظة اصفهان وسط البلاد.
وأوضحت العلاقات العامة في بيان لها بانه سيتم افتتاح عدد من المشاريع في مراكز نطنز واصفهان بحضور عدد من المسوءولين الايرانيين مشيرة الى ان أغلبية انشطة المراكز النووية لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية في مختلف المجالات العلمية والبحثية والتنفيذية مستمرة ولم يتم تعليق أي نشاط.
في سياق متصل أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم "أن اصرار امريكا والغرب على استخدام اداة الحظر ضد الشعب الايراني من خلال التمسك بذرائع جديدة او قديمة لفرض سياسات يتعارض مع النهج الدبلوماسي".
وقالت افخم في تصريح لوكالة الانباء الايرانية ارنا "إن استمرار امريكا في مواصلة الحظر ضد ايران من خلال اللجوء إلى ذرائع جديدة على اعتاب جولة جديدة من المفاوضات بين ايران ومجموعة /خمسة زائد واحد/ ما هي إلا إجراءات تتناقض مع اهداف المفاوضات الدولية التي تحتاج لحسن النية والاحترام المتبادل وبناء الثقة" مشيرة إلى ترحيب الدول المختلفة في العالم بمفاوضات جنيف وتطلع الرأي العالم العالمي لاتخاذ خطوات متقدمة في المفاوضات الشاملة في فيينا.