ونقلت رويترز عن الشرطة العراقية ومصادر طبية قولها انه "في اكثر هجمات الاثنين دموية انفجرت حافلة صغيرة محملة بالمتفجرات عند محطة حافلات في حي أور شمالي بغداد؛ مما أدى الى مقتل ١١ شخصا على الاقل".
وذكر سائق الحافلة، فرح عباس، ان الحافلة الصغيرة المتوقفة أثارت الشكوك "وحين بدأ السائقون الصياح في سائقها.. انفجرت". واضاف "أطاح الانفجار بكثير من الناس وشبت النيران في العربات".
وبحسب المصادر نفسها قتل تسعة اشخاص اخرين في تفجيرات لسيارات ملغومة استهدفت منازل بحي العامل وحي الكرادة.
وغالبا ما تستهدف الشوارع التجارية في بغداد بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة، خصوصا في فترة المساء عندما تكون هذه الشوارع مزدحمة.
كما اودى انفجار اخر بسيارة ملغومة قرب شارع مزدحم في حي الغزالية غربي بغداد، بحياة اربعة اشخاص اخرين. بينما قتل مسلحون، في حوادث منفصلة، بمدينة تكريت عقيد شرطة وحلاقا داخل محله.
ميدانيا، شن الجيش العراقي، الاثنين، هجوما واسعا على قوات داعش في بلدة سليمان بك، لدحر هؤلاء الارهابيين عن اجزاء من البلدة، التي سيطروا عليها الاسبوع الماضي.