واشارت الحكومة الالمانية في بيان لها، الى احتمال ان تدار المجموعة برئاسة منظمة الامن والتعاون في اوروبا.
ونقلت شبكة "روسيا اليوم" الاخبارية عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأكيده، خلال الاتصال، على أن "حياة الناطقين باللغة الروسية والمواطنين الروس في اوكرانيا لا تزال معرضة للخطر من قبل المتشددين القوميين".
الى ذلك، اتفق بوتين وميركل على مواصلة التشاور من أجل دعم تطبيع الأوضاع السياسية والاجتماعية في أوكرانيا.
وردا على القلق الذي أبدته المستشارة الألمانية من التطورات الأخيرة في القرم، أكد الرئيس الروسي أن "الإجراءات التي تتخذها روسيا تتناسب تماما مع الظروف الطارئة".
من جانبه، اعتبر الامين العام لحلف شمال الاطلسي "اندرس فوغ راسموسن"، في تصريح ادلى به الاحد، قبل اجتماع لسفراء الدول الـ ٢٨ الاعضاء في الحلف حول الازمة الاوكرانية، اعتبر ان "روسيا تهدد السلم والامن في اوروبا"؛ على حد تعبيره.
ودعا راسموس موسكو، الى ان توقف تحركاتها العسكرية في اوكرانيا، وقال "سنبحث في تبعات (الازمة) على السلم والامن في اوروبا وعلى العلاقات بين حلف شمال الاطلسي وروسيا".
واضاف: يتحتم على روسيا نزع فتيل التوترات فورا.. ما تفعله روسيا الآن في أوكرانيا ينتهك مبادئ ميثاق الأمم المتحدةيحسب قوله.
وحث الامين العام لحلف الناتو، جميع الأطراف المتنازعة في اوكرانيا على "مواصلة كل جهد ممكن للتحرك بعيدا عن هذا الوضع الخطير".
في سياق متصل، حذر وزير الخارجية الاميركي جون كيري روسيا بانها قد تخسر عضويتها في مجموعة الدول الثماني للدول المتقدمة بسبب ارسالها قوات الى منطقة القرم في اوكرانيا.
وهدد الوزير الاميركي بـ "تجميد ارصدة الشركات الروسية، او انسحاب الشركات الاميركية، ما قد يتعرض الروبل الى مزيد من الانخفاض".
واضاف كيري: ان الثمن سيكون غاليا وهذا ليس موقف قوة؛ مؤكدا انه "اذا ارادت روسيا ان تكون عضوا في مجموعة الثماني، فيجب ان تتصرف كدولة في تلك المجموعة"؛ على حد تعبيره.