وشهدت العديد من المناطق البحرينية خلال الايام الاخيرة الماضية، تظاهراتٍ غاضبة تزامنا مع الذكرى الثالثة للاحتلال السعودي، وذلك تلبية لدعوة قوى المعارضة، بما فيها ائتلاف شباب ١٤ فبراير، الذي دعا الشعب البحريني إلى تصعيد الحراك الثوري والميداني الرافض لاستمرار الاحتلال السعودي تحت شعار "مقاومة".
وندد المتظاهرون في هتافاتهم بجرائم الاحتلال السعودي الذي يحظى بدعم مفتوح من قبل النظام الحاكم. وطالبوا بإسقاط النظام والقصاص لقتلة الشهداء وإطلاق سراح المعتقلين.
واصدر الائتلاف تقريرا في هذا الخصوص جاء فيه، انه "في الذكرى الثالثة لدخول قوات الاحتلال السعودي للأراضي البحرينية تصاعدت حدة الاحتجاجات المنددة بجرائم النظام الخليفي المدعوم بقوات درع الجزيرة السعودية والتعبير عن الغضب الشعبي الرافض لانتهاكات حقوق الإنسان منذ اندلاع ثورة ١٤ فبراير".
واضاف التقرير "لقد كانت جزيرة سترة جنوب العاصمة المنامة مسرحاً لقمع المحتجين بالغازات السامة الخانقة، وأكد شهودٌ عيان استهداف عناصر المرتزقة للمحتجين وإغراق الأحياء السكنية ومنازل المواطنين بعبوات الغاز، ما أسفر عنه تعرّض المواطن جواد أحمد الحاوي - ٤٩ عاماً لاختناق شديدٍ أدى إلى وفاته.. كما شهدت بلدة العكر والعديد من المناطق البحرينية والبلدات مداهمات لمنازل المواطنين وحصارٍ أمنيٍ عبر وضع الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش الدقيقة في مداخل البلدات وعددٍ من الشوارع الرئيسية".